المثنى صبح لبوسطة: لم نستغنِ عن أحد

  خاص بوسطة - يارا صالح  بعد الغموض الذي لفّ مسلسله الجديد "القعقاع"، والصمت الذي التزمه المخرج، خصَّ المثنى صبح بوسطة بالتصريح التالي، الذي يوضح فيه كل ما دار حول العمل: فقد أكد صبح أن فريق المسلسل قضى في المغرب مدة ثلاثة أشهر، صوَّر منهم عشرين يوماً فقط، بسبب خلافات مع المركز السينمائي في المغرب، سببها صعوبة تحويل المبالغ المتفق عليها، وهذا أدى إلى عدة توقفات في العمل، مشيراً إلى أن ردَّة فعل المركز السينمائي كانت بسبب مسلسل كويتي سوري سابق، أخلَّ معهم بالشروط المالية. واعترف صبح أن أحد الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل أنه ذهب إلى المغرب للتصوير بنص مؤلف من عشرين حلقة فقط، وهو أمر لن يكرره في أي عمل قادم. من ناحية أخرى كشف صبح أن عودة المسلسل في 5 شباط من المغرب إلى سورية تُعتبر انطلاقةً جديدةً له، فالفنانون المشاركون جميعهم، باستثناء ثلاثة، تم التعاقد معهم من جديد قبل العودة إلى سورية بشهر، وفق شروط تحفظ لهم حقوقهم.  والفنانون الثلاثة الذين تم الاحتفاظ بالتعاقد معهم هم سلوم حداد الذي يؤدي دور القعقاع، رفيق علي أحمد الذي يؤدي دور خالد بن الوليد، ونضال نجم الذي يجسد شخصية سعد بن أبي وقاص، وذلك بسبب مشاركتهم في المشاهد التي تم تصويرها في المغرب، إضافة إلى عدم إمكانية الاستغناء عنهم. كما أوضح صبح أن معظم الفنيين أيضاً تم تخييرهم بين العقود الجديدة أو الانسحاب، ووفقاً لهذا لم يتبق من الفريق الذي كان موجوداً في المغرب سوى عشرة، والباقي كلهم تم التعاقد معهم بعد العودة إلى سورية. وعن فكرة التأخير في العمل قال صبح إن المسلسل يتألف من 1600 مشهد، تشارك فيها 700 شخصية، ويتم تصويرها في 400 موقع تصوير خارجي نهاري، ومن بينها 10 معارك ضخمة من أهم معارك تاريخ الفتح الإسلامي، فهو مسلسل ضخم بكل المقاييس، ورغم هذا فقد "وصلنا إلى نصف العمل تقريباً". وأضاف "أكثر من مسلسل (مودرن) يستغرق تصويره في سورية نحو 4 أشهر، فما بالكم بمسلسل تاريخي مؤلف من 1600 مشهد معظمها نهارية وخارجية! ثم إن أي مسلسل قد يتعرض لمشاكل"، مشيراً  أن أمور المسلسل جيدة، وأن ثرثرة ولغطاً كبيرين أثيرا حول المسلسل في الفترة الماضية لم يكن لهما أي داعٍ.