2012/07/04

باب الحارة مغلق في وجه الصحافة
باب الحارة مغلق في وجه الصحافة

  خاص بوسطة – أحمد الشيتي اختار المخرج بسام الملا لوكيشن (بيت نظام) الكائن في احدى حارات دمشق القديمة لتصوير قسم من مسلسل "باب الحارة" بجزئه الخامس هناك, وقد تواجدت بوسطة أمام لوكيشن التصوير لأكثر من نصف ساعة, أملاً بأن يؤذن لها بدخول الكواليس لمتابعة أخبار العمل الذي تفوح منه رائحة رحلته الأخيرة له على المأدبة الرمضانية لهذا العام، لكن انتظار بوسطة كان دون جدوى. في الحقيقة لا نعلم سبب هذا التعتيم الإعلامي، إذا صح قول ذلك, على هذا المسلسل الجماهيري الذي  من حق هؤلاء أن ينفردوا بأخباره وصوره, ربما يكون هذا التعتيم وسيلة من الوسائل الإعلامية القديمة لشد المشاهد وإبقاء المسلسل على مائدته الأساسية في أيام الصيام. لكن السؤال الحقيقي هنا, هل صحيح أن وراء هذا الإخفاء هو الاحتفاظ بمفاجآت هذا الجزء الأخير لحين عرضه على الشاشة الفضية, أم يكون لعدم رغبة المخرج بكشف حقائق معينة يمكن أن تؤذي المسلسل وتقلل من شعبيته. والحقيقة أننا لا نعلم لمَ الاستغراب من بعض الوسائل الإعلامية على هذا التحفظ, ألم يغلق الباب في وجه عباس النوري وسامر المصري الذين هم من أهالي الحارة, ألم يغلق الباب أمام المحاربين المجهولين من حارة الشرفاء كمدير الإضاءة ومصمم الديكور, أيعقل أن هذا التهميش لأهم الأيادي الخفية للعمل, أن يقارن بمثل هذه الحملة, أيعقل أن تهميشهم أتى لأسباب تتعلق!!!!!!!؟ وفي كلا الأحوال, بوسطة تتمنى لهذا المسلسل أن يحقق نجاح المواسم الماضية, وتتمنى أيضاً أن يقوم العكيد معتز بإعطاء الإشارة الخضراء لحراس الباب, لفتحه في وجه محبي وعشاق أهل الحارة.