2012/07/04

باسل الخطيب ومشروعه المُقاوم
باسل الخطيب ومشروعه المُقاوم

بوسطة


يواصل المخرج باسل الخطيب تصوير أحداث مسلسله الجديد الغالبون، والذي يتحدث عن الإنسان اللبناني المقاوم، في فترة زمنية ممتدة من الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وانطلاق المقاومة، إلى العام 1985.

ونقل موقع mbc.net عن الخطيب قوله: «أتحدث في "الغالبون" عن الإنسان اللبناني، ولا أتحدث عن أي توجهات أيديولوجية أو سياسية بعينها. فالعمل يتناول مجموعة من الأهالي في الجنوب، وكيف أثرت هذه الأحداث في قراراتهم وأولوياتهم».

العمل هو جزء من ثلاثية درامية يعتبر "الغالبون" جزءها الأول وهو يتحدث عن مرحلة زمنية يكملها الجزءان الثاني والثالث إلى العام 2006، تاريخ العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتسلط الأعمال الثلاثة الضوء على الإنسان الجنوبي وكيف وجد نفسه في سياق أحداث ضخمة أثرت في قراراته.

وأكد الخطيب أن حبه وتأييده للمقاومة دفعه إلى تقديم هذا العمل، وأشار إلى أن العمل لن يكون باللهجة الريفية الجنوبية، بل سيتم اعتماد اللهجة اللبنانية البيضاء التي يتحدث بها عامة اللبنانيين، موضحاً أن الجزء الأول سيكون في وقت خاص خارج حسابات شهر رمضان الكريم الذي يشهد زحمة درامية.

كما كشف الخطيب عن أن العمل لن يتضمن مشاهد أرشيفية، لافتاً إلى أنه سيعمل مع فريق التقنيين والغرافيك على تنفيذ المشاهد الخاصة بالمواجهات والأحداث التي رافقت تلك الفترة.

الجزء الأول من تأليف فتح الله عمر ومحمد النابلسي، ويشارك في العمل أسماء لبنانية عدة، منها: عبد المجيد مجذوب، أحمد الزين، سميرة البارودي، دارين حمزة، بيار داغر، عمار شلق، مازن معضم، كريستين شويري، مجدي مشموشي، نيلي معتوق.

من ناحية أخرى، اعتبر أن تقديمه مسلسلَ "الغالبون" رغم أنه سبق وقدم "أنا القدس" ليس إصرارا على العمل فقط على المواضيع الوطنية.

وأوضح الخطيب أن العمل عرض عليه من ثلاث سنوات، وأنه ملتزم التزاماً أدبياً بالعمل عليه، مضيفاً «هو خط أحب العمل عليه، كونها أعمال تحتفظ بقيمتها، كونها تتناول قضايا جوهرية»، ورغم أنه رأى أن المغامرة ترافق أي عمل فني وليس فقط تقديم "الغالبون" بعد مسلسل "أنا القدس" الذي تعرض لـ«حصار فضائي»؛ أكد أنه على الأقل يقدم الأعمال التي يرغب بها.

كما أعرب باسل الخطيب عن أمله في فك الحصار عن مسلسل "أنا القدس" لأن الأمر لا يتعلق بالمسلسل نفسه، بل بفكرة أن أي مخرج أو منتج لن يقدم أعمالاً مشابهة في ظل هذا الوضع، وبالتالي سوف ننسى الأعمال الوطنية والقومية.