بطاقة شكر في نهاية الأوبريت

خاص بوسطة – أحمد الشيتي قدمت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون مساء الخميس 4آذار/مارس الأوبريت الغنائي "ياقدس" الذي أحياه الفنانون صباح فخري, لطفي بوشناق, ميادة الحناوي, وسعدون جابر, تخلله قصيدة رائعة للشاعر الفلسطيني ومؤلف أوبريت "ياقدس" رامي يوسف الذي أسر الحضور بأسلوبه القوي والمعبر بقصيدة موجهة لتراب القدس وشعب فلسطين المكافح، وشدد في نهاية قصيدته بأن القدس للفلسطينين مهما طال الزمن. ثم انفرد الموسيقار نصير شمة بعزفه على العود فأضاف لمسة خاصة زادت من تفاعل الجمهور مع نبض الموسيقى, التي لم تخلو من مقطوعات تتناسب مع روح الاحتفالية وروح المدينة المقدسة. كما تضمنت الاحتفالية لوحات فلكلورية راقصة عبرت عن التراث الفلسطيني باختراقها جدران الصمت بأهازيجها الممزوجة بعمق واتساع جراح القدس المحتلة, وقدمت مشهداً إكراماً للشهداء الذين استشهدوا في سبيل تحرير الأرض. وفي نهاية الأوبريت, قدم الفنان الكبير صباح فخري تحية حب وسلام إلى القدس وشعب فلسطين, وإلى جميع الكوادر التى عملت لإنجاح هذا العمل, كما قدم الشاعر رامي يوسف بدوره بطاقة شكر لكل الجهات العامة والخاصة التى قدمت الدعم لهذا العمل الوطني, وفي مقدمتهم وزارة الثقافة, وزارة الإعلام, وزارة السياحة, وتحية إجلال لقائد سورية سيادة الرئيس بشار الأسد والسيدة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية. يذكر أن التحضير للعمل استغرق عاماً كاملاً, لإنجاز الألحان والتسجيلات المتعلقة بالمطربين وصولاً لتصوير كليب الأوبريت الذي تم في مناطق متفرقة من دمشق وحمل طابع الأصالة التي تحملها روح القدس.