2012/07/04

بيان وصفحة ومقالات على «الفايس بوك» تطالب بـ «إنعاش» المؤسسة العامة للسينما وتتحدّث عن «ملفات الفساد الثقافي» في عهد محمد الأحمد
بيان وصفحة ومقالات على «الفايس بوك» تطالب بـ «إنعاش» المؤسسة العامة للسينما وتتحدّث عن «ملفات الفساد الثقافي» في عهد محمد الأحمد

خاص بوسطة - علي وجيه

هاجم بيان صادر عن أكثر من 300 مخرجاً وممثلاً وصحفياً ومهتماً بشؤون السينما السورية، حتى الآن، «التراجع الكبير الذي حل بالسينما السورية التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما من حيث كم الإنتاج ومستواه الفني»، مطالبين «بإعادة النظر في هيكلة المؤسسة العامة للسينما من خلال الاستعانة بالخبرات الإنتاجية والفنية الموثوقة والمعتَرف لها محلياً وعالمياً بالتميُّز والأصالة والقدرة على التجديد».

وانتقد البيان، المنشور على الـ «فايس بوك»، بشدّة المدير الحالي للمؤسسة العامة للسينما ومهرجان دمشق السينمائي الناقد محمد الأحمد، على خلفية حديثه الأخير عن المخرج السينمائي الراحل عمر أميرالاي على الفضائية السورية، وعلى اعتبار أنّ «الصرح الإنتاجي السينمائي الأكبر في سورية موضوع بين أيدٍ لا تعرف إمكانيات هذا البلد الزاخر بالمواهب السينمائية في مختلف المجالات، وتزداد ثقتنا بهذا الشعور إذ نستذكر منع الأحمد لعدد من الموهوبين من صنع أفلامهم بسبب خلافات شخصية، وغياب الأفلام التي أنتجتها المؤسسة بالفعل عن العرض الجماهيري».

من ناحية أخرى، أنشأت صفحة على أشهر موقع تواصل اجتماعي في العالم بعنوان: «ملفات الفساد الثقافي في المؤسسة العامة للسينما 2000 – 2011»، وهي الفترة التي أدار فيها محمد الأحمد المؤسسة العامة للسينما وما زال حتى الآن، والتي وصفتها الصفحة «بالفترة التي تمكن فيها الأحمد من التمسك بكرسي المؤسسة، بدأ برش الوعود يمنى ويسرى على السينمائيين. ولكن سرعان ما ظهر وجهه الحقيقي كمدير فاسد محترف ولص بامتياز، لص لأموال المؤسسة العامة للسينما، وسارق بكل وقاحة لكل مشاريع السينمائيين السوريين، وحول مزرعته من قرية السلاطة إلى المؤسسة العامة للسينما».

وحدّدت الصفحة ما ستقوم به تباعاً: «على حائط هذه الصفحة سيتم نشر كل ملفات الفساد المالي والثقافي والسينمائي تباعاً..... سلسلة طويلة من علم وتقنيات في الفساد أوصلت السينما في العشر سنين الأخيرة لهذا المستوى المتدني والمؤذي بحق الوطن وجميع أبنائه».

وفيما يلي نص البيان المنشور على صفحة الكاتب الشاب غسان زكريا:

بيان من مهتمين بشؤون السينما السورية:

لا يخفى على أحد التراجع الكبير الذي حل بالسينما السورية التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما من حيث كم الإنتاج ومستواه الفني، والذي ابتدأ في التسعينيات وازداد بشكل مضطرد السرعة في العقد الماضي. ويصعب تجاوز الربط بين الانخفاض الهائل في مستوى الأفلام السورية المُنتَجة في هذا العقد عن سابقاتها وبين استلام السيد محمد الأحمد لمنصب مدير عام المؤسسة العامة للسينما.

وبعيداً عن النظرة الشخصية، الفردية، لشخص السيد محمد الأحمد، وبعيداً عن الأخبار المتواترة عن انتشار الفساد الإداري والمالي المستشري في أروقة المؤسسة العامة للسينما، كان وقع حديث السيد محمد الأحمد عن المخرج الراحل عمر أميرالاي علينا شديداً، مما دعانا إلى الخروج عن الصمت. حيث دلَّ الحديث لا على استفراد الأحمد بالمؤسسة، وبالسينما السورية كلها، وكأنها مزرعته الشخصية الخاصة فحسب، بل ودل أيضاً على جهل كبير بالفن السينمائي لدى من يُعتَبر المؤتمَن على السينما السورية بوصفه ناقداً مميزاً. فحديث السيد الأحمد عن الراحل عمر أميرالاي، وهو أحد الرموز السينمائية الهامة في سورية، جاء بعيداً كل البعد عن قواعد النقد الفني السينمائي الذي يُفتَرض به تناول الأعمال الفنية من الناحية الجمالية أولاً والفكرية ثانياً والارتباط بينهما ثالثاً.

لقد شعرنا، وشعر غيرنا، بأن الصرح الإنتاجي السينمائي الأكبر في سورية موضوع بين أيدٍ لا تعرف إمكانيات هذا البلد الزاخر بالمواهب السينمائية في مختلف المجالات، وتزداد ثقتنا بهذا الشعور إذ نستذكر منع الأحمد لعدد من الموهوبين من صنع أفلامهم بسبب خلافات شخصية، وغياب الأفلام التي أنتجتها المؤسسة بالفعل عن العرض الجماهيري.

إننا نطالب بإعادة النظر في هيكلة المؤسسة العامة للسينما من خلال الاستعانة بالخبرات الإنتاجية والفنية الموثوقة والمعتَرف لها محلياً وعالمياً بالتميُّز والأصالة والقدرة على التجديد، بهدف البحث عن آليات إنعاش لهذه المؤسسة المهددة بالتعطُّل التام، ومساعدة القطاع الخاص وفتح الأبواب أمامه لدخول مجال الإنتاج السينمائي بشكل أوسع.

رابط البيان:


http://www.facebook.com/note.php?note_id=181550155220430&id=657123212

رابط الصفحة:

http://www.facebook.com/?ref=home#!/pages/mlfat-alfsad-althqafy-fy-almwsst-alamt-llsynma-2000-2011/188612631160105?sk=info