2012/07/04

بيروت تعتصم لأجل صاحبة الصوت الملائكي
بيروت تعتصم لأجل صاحبة الصوت الملائكي

  بوسطة - مواقع وصحف عربية شاركت مجموعة كبيرة من الفنانين والنجوم اللبنانيين والعرب في الاعتصام الذي أقيم في وسط بيروت يوم الاثنين 26 تموز/ يوليو 2010، احتجاجاً على منع الفنانة الكبيرة فيروز من إعادة تقديم مسرحية "يعيش يعيش" على مسرح كازينو لبنان، وهو ما رأى فيه الكثيرون محاولة لمنع فيروز من الغناء. وضمت المجموعة التي شاركت في الاعتصام الصامت الفنانة جوليا بطرس، والممثلة المصرية إلهام شاهين، ورولا سعد، وزياد برجي، وهيام حمصي، ورولا حمادة، وليليان نمري، ونضال الأحمدية، وزاهي وهبي، ونيشان، ونوال الزغبي، ويارا.. وغيرهم، إلى جانب الآلاف من عشاق السيدة الكبيرة. كما برز غياب نجوم ونجمات من لبنان عن الاعتصام مثل ماجدة الرومي، وهيفاء وهبي، ونانسي عجرم، وإليسا، وراغب علامة، ووليد توفيق، وعاصي الحلاني... وغيرهم. وفيما اعتبرت ريما الرحباني، ابنة السيدة فيروز أنها تشارك في اعتصام صامت لأجل فيروز فقط، رأت الفنانة جوليا بطرس أن «فيروز رمز لبنان.. ولديها صوت يهز الأرض.. فلبنان مرادف فيروز»، مضيفة «لا يمكن لأحد أن يضع فيروز في مأزق.. لا محكمة ولا قاضي ولا قضية.. ولا أحد»، لكنها عادت لتقول «ليس من اختصاصي التدخل في القضاء، وإنما بالنسبة لي.. فيروز فوق البشر». من جانبها الممثلة المصرية إلهام شاهين، فقالت «فيروز قيمة كبيرة، فهي رمز للفن العربي.. ونحن في بيروت لنقف معها وقفة وفاء»، مستغربة تسريب الخلاف العائلي إلى الإعلام، والذي اعتبرته خلافاً مادياً لا يعقل أن تتمحور حوله حياتنا. كما كان من الملفت للنظر منع الشرطة اللبنانية للمحتجين، وقبل ساعة من بداية الوقفة الاحتجاجية، تشغيل أغاني السيدة فيروز من خلال مكبرات الصوت كما كان مقرراً، وجاء ذلك القرار إثر قيام ورثة منصور الرحباني بتقديم شكوى للشرطة اعتبروا فيها أن هذه الأغاني محل نزاع قضائي، لكن المحتجين عارضوا الأمر وقاموا بتشغيل الأغاني من خلال مكبرات الصوت. وكانت فيروز قدّمت على مدى أكثر من نصف قرن أكثر من 15 مسرحية للأخوين رحباني عاصي زوج فيروز وشقيقه منصور لكنها عندما عزمت على إعادة تقديم مسرحية "يعيش يعيش" التي عرضتها عام 1970 اصطدمت بقرار الرفض من إدارة مسرح كازينو لبنان، بعد أن استلمت إدارة المسرح رسالة قانونية من ورثة الراحل الكبير منصور الرحباني، أسامة وغدي ومروان.