2012/07/04

تامر حسني يغرق في مسبح الشيراتون!
تامر حسني يغرق في مسبح الشيراتون!

  خاص بوسطة – أحمد الشيتي افتتح نجم الجيل تامر حسنى الموسم الصيفي بأولى حفلاته في دمشق مساء 7 أيار/مايو في فندق شيراتون دمشق. بوسطة تواجدت في مكان الحدث قبل ساعات من بدء الحفل أملاً بأن يتسنى لها مقابلة "ملك الغناء العربي!!!"، والانتظار طال ثوان ودقائق وساعات, لكن هذا كله ذهب هباءً بسبب التحفظ على راحة النجم!, ولم يتوقف الأمر على ذلك, فقد قام رجال الأمن الخاص بطرد جميع المتواجدين في بهو الفندق مهما كانت صفتهم (إعلامية أو اجتماعية), وإلى الآن لم ندرِ سبب حصول هذا الأمر من جانب الجهة المنظمة. أيعقل أن يتم طرد عشرات المعجبين بتامر وفنه بهذه الطريقة الهمجية؟!. وعلى رغم التواجد الأمني غير المسبوق في حفل تامر حسني, إلا أنه لم يفلح في وقف المعجبين من التدافع على مدخل المسرح الذي تأخر فتح أبوابه حوالي الساعة ونصف الساعة, وبالمقابل تعالت أصوات منظِّمة الحفلة التي وصل صراخها إلى حد هيجان الحضور عليها بسبب تصرفاتها المسيئة لنفسها ولجهتها المنظمة. ومع حلول الساعة السادسة موعد الحفل الافتراضي, علمنا بأن ظهور حسني سيكون بحدود الساعة التاسعة مساء مما سبب استياء الحضور الذي جاء باكراً من أجل الاجتماع بفنانه. والملفت, أن الحفل تميز بقلة المعجبات والمعجبين وهذا ما كان غير عادي في حفلات حسني التي نظمت في السنوات السابقة, فقد كشفت مصادر خاصة لبوسطة, أن الخسائر المادية لمنظمة الحفل وصلت لحدود الملايين, خاصة وأن الحضور المتواجد لم يبلغ سقف الألف شخص ومعظهم من المدعوين في حين أن المسرح يستوعب لخمسة آلاف شخص, مما سبب استياء جميع الجهات الراعية والمنظمة للحفل التي فوجئت بقلة الحضور الوافد من جميع المحافظات السورية. أيعقل أن تكون موجة تامر حسني التي انتشرت صداها في فضاء الوطن العربي انتهت، هنا في سورية؟ وهل صحيح أن الفن الذي يقدمه هو فن سريع الذوبان؟ وهل الجمهور السوري خذل تامر حسني هذه المرة؟ العديد من التساؤلات تحوم حول حفلة دمشق, لكننا في هذه الحالة نتذكر اغنية الراحلة ذكرى (يوم ليك ويوم عليك), وخيرها بغيرها يا تمورة.