2012/07/04

تجمع تنوين للرقص المسرحي ينظم ملتقى دمشق للرقص المعاصر
تجمع تنوين للرقص المسرحي ينظم ملتقى دمشق للرقص المعاصر

  ويقيم مؤتمراً صحفياً لإطلاق دورة الملتقى الثانية خاص بوسطة – سامر محمد اسماعيل تنطلق في العشرين من شهر نيسان الجاري، الدورة الثانية لملتقى دمشق للرقص المعاصر الذي ينظمه تجمع تنوين للرقص المسرحي بإشراف الكوريوغراف السورية مي سعيفان بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون. و سيقام، يوم الأربعاء 14 نيسان/إبريل تمام الساعة 2 ظهراً في دار الأسد للثقافة والفنون، مؤتمر صحفي لإطلاق الدورة الثانية من الملتقى وللإعلان عن برنامج العروض والفعاليات لهذا العام.  وسيتحدث في المؤتمر كل من الدكتورة حنان قصاب حسن مدير الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ومديرة المهرجان الكوريوغراف مي سعيفان، وسيحضره ممثلو المراكز الثقافية والسفارات المشاركة لاستعراض برنامج نشاطات وفعاليات هذه الدورة والإجابة على أسئلة الصحفيين. ومن المنتظر أن تتضمن الدورة الثانية للملتقى التي تمتد من 20 حتى 29 نيسان/إبريل  سبعة عروض راقصة  لمجموعة من أهم الأسماء الناشطة على الخارطة العالمية للرقص المعاصر في محاولة من المنظمين لإتاحة الفرصة أمام الجمهور السوري للإطلاع عن قرب على عدد من أهم التجارب الفنية في هذا المجال.  وسيحل على دمشق في افتتاح الملتقى العرض الألماني "أرض الثنائي" لفرقة ساشا فالس ذات الشهرة العالمية ذائعة الصيت، كما ستقدم فرقة آلتا رياليتات الأسبانية عرضها "أوليليس" المأخوذ عن رواية (جمرات) للكاتب الهنغاري ساندور ميراي، وبتوقيع مديرها الشهير ومصمم الرقص جوردي كورتيس وبشراكة  فنية مع داميان مونوز، إضافةً إلى العرض الفرنسي "بافلوفا 3,23" للكريوغراف ماتيلد مونييه والعرض السويسري "لا شيء" لفرقة لينغا التي تعد من الأسماء الأشهر في ريبرتوارت دور الرقص والمسارح السويسرية. و سيتضمن الملتقى لهذا العام عرضين لفرق محلية لاثنين من الكوريوغرافيين السوريين، وذلك بهدف دعم هذه التجارب وتعريف الجمهور السوري عليها حيث سيقدم الكريوغراف السوري إياس المقداد عرضه "عزلة" في محاولة لتقديم مزج حي  بين الجسد و الكاميرا في عرض رقص تفاعلي معاصر، وحيث  سيكون الجمهور أيضاً على موعد مع فرقة سمة السورية في عرضها "تركيب" تصميم وإخراج الكريوغراف علاء كريميد. وستتبع جميع العروض بحوارات ونقاشات مفتوحة ومباشرة بين الجمهور الحاضر في الصالة وبين الراقصين والمصممين لمناقشة أعمالهم. وتتعدى عروض الملتقى لهذا العام العروض الحية إلى عروض أفلام تتعلق بهذا النوع من الفن حيث سيشهد الملتقى عرضاً لعدد من أفلام الـ "فيديو دانس - video dance " إضافةً إلى عروض الأفلام لقاءات وحوارات و ورشات عمل يأتي على رأسها ورشة عمل مع الخبيرة  البريطانية البروفيسورة ليز آغيس لإلقاء الضوء على انفتاح الرقص المعاصر على كافة أشكال الفنون الأخرى ولاسيما السينما. وستقدم ضمن هذا الملتقى سلسلة أفلام مشروع (Forward Motion) التي شكلت جزءاً من /مهرجان الرقص للكاميرا/ الذي قدم منذ عامين في مسرح ساليس بيني، جامعة برايتون حيث ستعرض هذه الأفلام المتميزة مواداً  تقدم   الكثير عن النتاج الخصب لأفلام الرقص البريطانية، إضافة إلى ورشات عمل يومية ومستمرة مع الفرق الزائرة. و في تحية خاصة من الملتقى لواحد من أهم الأسماء التي غيرت معنى و توجه الرقص في القرن العشرين بالتعاون مع معهد غوته بدمشق سيقيم الملتقى يوماً كاملاً من العروض المخصصة لذكرى مصممة الرقص الألمانية بينا باوش في محاولة لاكتشاف إرث الشِعر الجسدي و التعبيري الذي قدمته هذه الفنانة العالمية منذ نهاية الستينيات وحتى رحيلها المفاجئ العام الماضي إذ يأتي على رأس هذه العروض المصورة  فيلم "قهوة مولر" الذي يعد واحداً من روائع العروض الراقصة المصورة للسينما والذي أخرجته وصممته باوش عام 1978. و سيساهم تجمع تنوين في احتفالية الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون هذا العام عبر مشاركته بالعرض الراقص "لأولئك الذين أحبهم" لفرقة تور البلجيكية وذلك في الرابع من شهر أيار القادم. يذكر أن هذا الملتقى ينظمه تجمع تنوين بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، و بدعم من: السفارة الاسبانية، اسبانيا عاصمة الاتحاد الأوروبي 2010، السفارة السويسرية، المركز الثقافي الألماني – معهد غوته، المركز الثقافي الفرنسي، المجلس الثقافي البريطاني، مؤسسة قطان الثقافية، الصندوق العربي للثقافة والفنون، مؤسسة أبو وطفة، مجموعة خوندة التجارية، و العديد من المؤسسات الثقافية الأوروبية، إذاعة شام أف أم. تجمع تنوين للرقص المسرحي وشبكة مساحات للرقص المعاصر. و ملتقى الرقص المعاصر في دمشق يقام ضمن سلسلة مهرجانات شبكة مساحات للرقص المعاصر، و التي هي  تجمع كل من مسرح مقامات للرقص المسرحي ( لبنان)، و سرية رام لله الأولى (فلسطين) ، المركز الوطني للثقافة والفنون (الأردن) و تجمع تنوين للرقص المسرحي (سورية)، وتعتبر "مساحات" نفسها شبكة قابلة للتوسع، و تسعى لتكون نواةً لشبكة عربية للرقص المسرحي المعاصر.