2012/07/04

تشرين دراما.. جدل حول الدراما بدل ملفها
تشرين دراما.. جدل حول الدراما بدل ملفها

  خاص بوسطة - يارا صالح تخلى ملحق تشرين الدرامي في عدده الصادر الأحد 5 أيلول/ سبتمبر عن ملفه، ليستبدله بصفحات زاوية "جدل"، والتي حاول فيها الملف على مدى 13 صفحة أن يُطل على الدراما الرمضانية بمجموعة من المقالات النقدية. ووصفت الصفحة الأولى من جدل تشرين دراما الأعمال الرمضانية في 2010 بأنها "وقوف على تخوم التفكيك" وبأنها "دراما جلد الذات"، وفقاً للدكتورة نهلة عيسى، ليتبعها مقالة لزيد قطريب حملت عنوان "ما ملكت أيمانكم.. دراما الأفكار  وإطلاق النار على الفضيحة"، كما أشارت مقالة أخرى إلى إبداع الفنان مصطفى الخاني تحت عنوان "يبدع ويتقمص الشخصية بتفاصيلها"، أما ريم شالاتي فكتبت تحت عنوانين، الأول "ذاكرة الجسد.. بين رقي الأدب وألق الدراما"، والثاني "ذوو الإعاقة في دراما 2010". أما أنور محمد فكتب عن مسلسل "وراء الشمس لسمير حين.. لا تفكير دون تخيل"، بينما كتب يوسف الجادر في موضوع متصل "شخصية بدر تضيء عتمة الأسوياء". "الكوميديا السورية.. خطوتان إلى الوراء في بقعة ضوء وأبو جانتي.. خطوتان إلى الأمام في ضيعة ضايعة"، هذا ما رآه سامر محمد إسماعيل في مقالته، أما بسام سفر فكتب تحت عنوان "أبو جانتي ملك التاكسي.. بين حضور الكاركتر وضعف النص"، بينما اختلفت مقالة أخرى مع سفر فتحدثت عن أبو جانتي تحت عنوان "الكوميديا بعيداً عن التكلف". في زاويته "ضربة حرة" كتب زيد قطريب عن احتراق النجم، بينما رأت عفراء محمد في "ضيعة ضايعة.. جرأة في الطرح وقوة في التأثير"، ورأت ديمة داوودي في "صبايا.. نسيج حكائي جديد". خلدون عليا اعتبر "أسعد الوراق.. مزيج من الألم والحب والتجديد الجميل"، وكتب علي العقباني عن "لعنة الطين.. رؤية درامية من مرحلة الثمانينيات"، وتحت عنوان "عوالم متشعبة في حيز محود" كتب هيثم حسين عن مسلسل "بعد السقوط"، بينما رأت بثينة رشيد في "تخت شرقي.. هروب مقصود من كل ما هو تلقيدي". عفاف يحيى الشب تساءلت "أهي منافسات درامية أم ماذا"، كما استغرب سامر محمد إسماعيل في زاويته "فوق الطاولة" الأعمار الدرامية للفنانين، وأشار أحمد الخليل في مقالته إلى أن درامانا في هذا العام "بعيدة عن التوثيقية الجافة". وفي مقالة أخرى أطل هيثم حسين على "الحضور السوري في الدراما المصرية"، واعتبرت نور غازي الموسى "مجدداً المرأة في الدراما السورية أكثر من ممثلة"، قبل أن يتساءل رائد وحش "هل من أفق لمشروع درامي وطني". جدل الملحق الطويل اختتمته الدكتورة نهلة عيسى في زاويتها "على الرصيف" بمقالة حملت عنوان "تقرير موجز"، أوجزت فيه إطلالة مهمة للملحق على دراما 2010، ووقفة لتقييم ما الذي فعلناه هذا العام؟ وعلى أي أرض نقف؟