2012/07/04

جائزة دبي للدراما العربية .... هل قلت تشجيعاً للإبداع ؟؟
جائزة دبي للدراما العربية .... هل قلت تشجيعاً للإبداع ؟؟

خاص بوسطة- وسام كنعانمنذ ليلة الأمس بدأت طائرات أبطال المسلسل السوري "زمن العار" تهبط في مطار دمشق الدولي عائدة من دبي، بعد تلقي أسرة العمل دعوة للتكريم، لنيل جائزة المليون دولار الأمريكي التي أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عنها منذ رمضان الفائت.  إلا أن بعض من أبطال العمل عادوا والغضب يملأ صدورهم لما لمسوه من عدم مهنية هذه الجائزة التي طرحت على أساس أنها جائزة تشجيعية لصناعة الدراما التلفزيونية، إضافة للطريقة التي تعاملت بها المؤسسة الراعية للمهرجان مع الضيوف السوريين، فقد كشف أحد أبطال العمل في حديث خاص له مع بوسطة فور عودته، بأن ما جرى في دبي كان مهزلة حقيقة إذ لطالما أعلن أن الجائزة قيمتها مليون دولار وأنها ستذهب للعمل الفائز في المسابقة، وسرعان ما تغيرت الموازين فور وصول إحدى النجمات العربيات التي تربطها علاقات جيدة مع المنظمين والمسؤولين عن الجائزة. وهكذا كان لها اليد الطولى في تقسيم الجائزة وذهبها نصفها لعملين آخرين هما مسلسل خاص جداً ومسلسل بلقيس. كذلك بدا واضحاً للجمهور العربي حجم الاستخفاف بأبطال العمل الذين تمت دعوتهم لدبي كي يقيسوا مدة الطريق لا أكثر، إذ جلس نجومه الكبار من أمثال النجمة منى واصف والفنان خالد تاجا، دون أن يأتي على ذكرهما أحد، في حين غاب عن التكريم كلياً اسما كاتبي العمل نجيب نصير، وحسن سامي يوسف اللذين كتبا سيناريو كان نجم العمل، بشهادة الكثير من النقاد والمهتمين وبشهادة نجومه من الممثلين. يبدو أن مسيرة الجوائز والمهرجانات العربية ستبقى وهي والمحسوبيات وجهان لعملة واحدة أياً كانت الجهات والمنظمات الراعية لهذه المهرجانات.