2012/07/04

جدل صناعة الرسوم المتحركة في سورية
جدل صناعة الرسوم المتحركة في سورية

خاص بوسطة – يارا صالح حوارات ساخنة ميزت العدد الثاني عشر من الملحق الدرامي لجريدة تشرين الصادر بتاريخ الأحد 21 شباط 2010. أطول هذه الحوارات كان مع مديرة التلفزيون ديانا جبور التي قالت "جزء من مهمتنا أن نشجع المختلف والمتجدد"، كما كان للملحق حوار مع المخرج الإذاعي والتلفزيوني مصطفى فهمي البكار أكد فيه أن حكم العدالة هو الأهم في حياته، أما الممثلة الشابة آلاء عفاش فقد أكدت أن الروتين أبعدنا عن المسرح. جدل تشرين دراما في هذا العدد كان حول الرسوم المتحركة في سورية التي عبر عنها منصور الديب بأنها صناعة تنتظر الدعم، فيما تمنت بشرى مسعود أن تكون عربية الشكل واللسان. وتحت عنوان "دراما الجاسوسية من رأفت الهجان إلى رجال الحسم" كتب علي وجيه عن رحلة الدراما العربية في مجال العمليات التجسسية والاستخبارتية، حقيقتها وضرورتها الدرامية. الملحق نشر أيضاً مقالة لخلدون عليا عن الجزء الثاني من مسلسل أهل الراية حملت عنوان "حدوتة شامية شائقة ببطل ومخرج جديدين"، كما نشر مقالة للإعلامي مروان ناصح عنوانها "من أجل دراما عربية سورية متطورة". المشرف العام على الملحق ماهر منصور كتب في زاويته الثابتة أول الكلام تحت عنوان "غياب بالجملة.. وحضور بالجملة أيضاً"، فيما كتب زيد قطريب في زاوية ضربة حرة عن "استعادة الأبيض والأسود"، أما د. نهلة عيسى فكتبت على الرصيف عن ثقافة الضد، كما كتب مصطفى علوش "محاولة لمراجعة الذات". تحية للراحل سعد الدين بقدونس وجهها الملحق بمقالتين حملت إحداهما عنوان "أنا فنان فقير لكنني.. ذهبت بالمسرح إلى أقاصي سورية"، وحملت الثانية عنوان "سعد الدين بقدونس والمعجزة الثانية؟!". "ليس هناك عفوية في الفن بل هناك تخطيط وبحث وخبث"، هذا ما نقله الملحق عن ندوة مسلسل زمن العار، أما الصفحة الأخيرة فقد أفردها تشرين دراما للكاتب صلاح دهني بمقالة "العنف موضة أم قدر مكتوب".