2012/07/04

حرب عمرو دياب وتامر حسني
حرب عمرو دياب وتامر حسني

  بوسطة - مواقع وصحف عربية انتقلت الحرب بين المغنيَين عمرو دياب وتامر حسني إلى مرحلة جديدة هي مرحلة الخطابات الرسمية التي تؤكد أو تنفي فوز هذا وذاك بجائزة البيغ أبل ميوزيك أوورد. فقد أعلن مكتب دياب أنه تلقى خطاباً رسمياً من مؤسسة الجائزة تنص «عزيزي السيد دياب.. يسعد مؤسسة بيغ أبل ميوزك أوردز أن تعلمك بأنك مرشح لجائزة "التاج الثلاثي الخاصة" بجوائز بيغ أبل ميوزك أوردز 2010، ويرجى العلم بأنك المطرب المصري الوحيد الفائز ولا يوجد أي مطرب مصري آخر فائز بجوائز بيغ أبل ميوزك أوردز 2010»، وهو الأمر الذي أعلنه الموقع الرسمي للجائزة أيضاً. وكان تامر تلقى خطاباً من نفس المؤسسة بداية أيار/ مايو الجاري ينص على حصوله على جائزة "أسطورة القرن" بمهرجان البيغ ميوزيك أورد، حيث منحته إدارة المهرجان اللقب معتبرة أنه تجربة فريدة للفنان الشامل متعدد المواهب من إخراج وإنتاج وتمثيل وغناء وتلحين وتأليف، كما صرح تامر أيضاً بأنه يستعد للسفر لاستلام الجائزة، وفى نفس الوقت سيقوم بإحياء عدد من الحفلات للجاليات العربية. وهكذا تشتعل المنافسة بين المطربين على أسماء جوائز من نفس المؤسسة، وبدأ محبو تامر بعد إعلان فوز عمرو بالجائزة في التشكيك بأحقية فوز دياب بها على الفيس بوك، ووقع الجمهور والإعلام في حيرة بين أسماء الجوائز والمرشحين، ويبقى التساؤل من الفائز وبماذا؟، وهل فعلاً حدثت تدخلات للإطاحة بتامر لصالح عمرو حسبما يردد محبو تامر الذين سارعوا بعمل غروب على الفيس بوك يؤكدون من خلاله أن الهضبة خطف جائزة تامر الذي كانت له الأسبقية في وصول خطاب يؤكد فوزه. يذكر أن الموقع الرسمي أقر بأن التفاحة الكبيرة لجوائز الموسيقى هي مؤسسة متعددة الجنسيات الفريدة القائمة على عضوية جمعية تتألف من المتخصصين في صناعة الموسيقى والموسيقيين والمنتجين والمهندسين وغيرهم من المهنيين والتقنية الإبداعية، الذين يكرسون جهودهم لتحسين نوعية الحياة والظروف الثقافية لآسيا الوسطى، القوقاز والشرق، والموسيقى الشرقية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، وأنشأت الجائزة في 2007.