حضور متواضع.. وتفاعل قوي

  خاص بوسطة – أحمد الشيتي برعاية وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا، وبمناسبة أعياد الجلاء, قدمت مديرية المراكز الثقافية المهرجان الأول للأغنية الملتزمة والتراث, الذي أقيمت أولى فعاليته على مسرح الحمراء, فرقة حنين للأغنية الملتزمة بقيادة يوسف عبدو كانت مسك اليوم الأول من المهرجان. فعلى الرغم من أهمية المهرجان من النواحي الثقافية والفكرية, لكن قلة الحضور كان الأمر الملفت في يومه الأول, وتساءلنا إذا كان يوم المهرجان ضم جمهور لا يتعدى نصف المسرح, فكيف سيكون إقبالهم بقية أيام المهرجان؟. بسام عاقلة مدير المراكز الثقافية أرجع سبب الحضور الخجول إلى قلة التنسيق في المواعيد المدرج على الشريط الإخباري في التلفزيوني المحلي, وعن المهرجان علق عاقلة بقوله: "الأغنية الملتزمة والتراثية تحرك المشاعر ويتفاعل الجمهور معها بشكل جميل, واجبنا أن نسلط الضوء على هذا النوع الفني الذي أصبح من المنسيات". وتابع عاقلة حديثه قائلاً: "الفكرة طرحت في وزارة الثقافة, وكمدير المراكز الثقافية أحببت تبني هذه الفكرة وتنفيذها, فواجبنا أن نحرك ونحيي هكذا فنون وهكذا ثقافات, واخترت موعد المهرجان تزامناً مع يوم الجلاء, وأتمنى أن يستمر المهرجان لسنوات وسنوات".  مع قلة الحضور كان تفاعل الجمهور الحاضر قوياً جداً, وخاصة عند أداء الفرقة الأغاني الوطنية والتراث السوري, وكان التصفيق الحار والزغاريد من أهم مميزات الحفل المتواضع.