حفل تكريمي لمايكل جاكسون في تشرين الأول/أكتوبر في بريطانيا

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

أعلنت والدة مايكل جاكسون وأربعة من أشقائه وشقيقاته الاثنين عن تنظيم حفل تكريمي في تشرين الأول/أكتوبر في كارديف في ويلز تشارك فيه مجموعة من النجوم، وعلى الفور انتقد المبادرة شقيقان للمغني.

سيدوم الحفل الذي يقام في 8 تشرين الأول/أكتوبر في مدرج "ميلينيوم ستاديوم" أربع ساعات تقريبا وسيتم بثه مباشرة في ثلاثين بلدا، على ما أعلنت والدة مايكل جاكسون، كاثرين، وشقيقته لا تويا وأشقاؤه تيتو ومارلون وجاكي.

وقد أشار كريس هانت مدير شركة "غلوبل لايف ايفنتس" المنظمة للحفل إلى أنه سيتم الاعلان عن لائحة الفنانين المشاركين في 3 آب/أغسطس، مضيفا أن الأرباح ستوزع على عدة جمعيات خيرية.

وقال هانت "أردنا أن ننظم حفلا ضخما يليق بعبقرية مايكل الموسيقية".

يضم مدرج "ميلينيوم ستاديوم" في كارديف 75 ألف مقعد ويعتبر، بحسب المنظمين، أكبر صالة مقفلة للعروض في أوروبا. أما تذاكر الحفل فستباع على الانترنت ابتداء من 4 آب/أغسطس.

و خلال مؤتمر صحافي خصص للاعلان عن الحفل، صرحت كاثرين جاكسون، والدة "ملك البوب" الذي توفي سنة 2009، بأن الحفل "يليق بملك". ووعدت قائلة "أفراد عائلتي الحاضرون جميعهم" سيشاركون في الحفل، مذكرة بأن "مايكل كرس حياته كلها للعالم من خلال حبه وموسيقاه وعزمه على انقاذ الأرض".

وأضافت "أنا واثقة من أن هذا الحدث سيكتسب الأهمية اللازمة من حيث الحجم والموهبة والخيال، للاحتفال كما ينبغي بحياة مايكل".

ولكن راندي وجرماين جاكسون اللذين حاولا سدى تنظيم حفل تكريمي بعد وفاة شقيقهما في حزيران/يونيو 2009، انتقدا تاريخ الحفل لأنه يتزامن مع محاكمة طبيب مايكل الشخصي، كونراد موراي.

وكتب الشقيقان في بيان "أعلن مؤتمر اليوم (...) عن تنظيم حفل تكريمي لمايكل بدعم من عائلة جاكسون ومشاركتها. ولكننا نود أن نوضح أن ذلك لا يعكس موقف العائلة بأسرها".

وأضافا "ندعم من كل قلبنا فكرة تنظيم حفل تكريمي لشقيقنا ولكننا لا نستطيع دعم حدث يتزامن مع محاكمة جنائية مرتبطة بوفاة مايكل".

توفي مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 عن عمر خمسين عاما في ظروف لا تزال غامضة. واتهم الدكتور موراي الذي ستبدأ محاكمته في أيلول/سبتمبر بالقتل غير المتعمد لأنه وصف للمغني مخدر بروبوفول الذي تسبب بوفاته.