2012/07/04

خالد القيش.. عريس في عمّان
خالد القيش.. عريس في عمّان

خاص بوسطة - يارا صالح


يعقد الفنان الشاب خالد القيش زفافه في العاصمة الأردنية عمّان على فتاة من دمشق بعيدة عن الوسط الفني، وقد حدد موعد الخامس والعشرين من شباط/ فبراير المقبل موعداً للحدث السعيد.

وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أكد القيش أنها المرة الأولى التي يتمكن أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وأهلنا في سورية الحبيبة من الاحتفال والفرح رغماً عن أنف الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أهله في الجولان سيتحدون حرمانهم من القدوم إلى الوطن الأم سورية، وسيلتقون في عمّان للتأكيد على أن الشعب السوري في الجولان سيبقى متواصلاً مع أهله في سورية رغم كل أصناف القهر التي تمارس عليهم.

من ناحية أخرى، يواصل القيش مقاومة الاحتلال عن طريق فنه، ويشارك في مسلسل "في حضرة الغياب" عن سيرة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، ويجسد فيه شخصية ضابط صهيوني يتحدث العبرية طوال العمل، وهو أمر أكد القيش أنه أصر عليه كي يثبت عنجهية الصاينة الذين يرفضون الحديث للشعب بالعربية، بل ويفرضون عليهم العبرية رغم أنهم عرب من أصحاب الأرض الأصليين، لتكريس سيطرتهم على الأرض.

وأضاف خالد أنه حتى في المشاهد التي تجمعه بالشاعر الراحل فإن درويِش يتحدث إليه بالعبرية، لأن ذلك من شأنه تحقيق مصداقية أكبر لدى المتلقي.

وتحدث خالد عن علاقة الضابط الصهيوني الذي يجسد شخصيته بمحمود درويش: «الضابط هو عضو في الموساد الصهيوني، وهو ابن عم ريتا، حبيبة الشاعر الراحل، والتي تلعب دورها الفنانة سلاف فواخرجي، وهو أحد الضالعين في عمليه اغتيال الكاتب والأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني».

كما أوضح خالد أنه حاول تقديم هذه الشخصية بطريقة مختلفة، «فهو رجل يبدو لطيفاً وأنيقاً ومهذباً طوال الوقت، لكنه صهيوني بطبعه، وهذا الأمر أردت أن أقول من خلاله أنه وإن بدا بعض المسؤولين الصهاينة كأشخاص محترمين في مظهرهم وسلوكهم، إلا أنهم بكل بساطة يمكنهم أن يقتلوا ويذبحوا الأبرياء بدم بارد، وهذا ما نراه من خلال الحكومات الصهيونية المتعاقبة».

خالد يبدأ بتصوير مشاهده في بيروت خلال عشرين يوماً، مشيراً إلى أنه سيتم بناء ديكورات تشبه مدينة القدس في تلك المرحلة لهذا الغرض خصيصاً.

ويشارك القيش أيضاً في مسلسل "الفاروق" للمخرج حاتم علي والكاتب وليد سق، ويلعب شخصية عيّاش بن أبي ربيعة، في العمل الذي يتحدث عن سيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب.