2012/07/04

ذكريات نجمات مصر في عيد الأم
ذكريات نجمات مصر في عيد الأم


بوسطة – مواقع وصحف عربية


جوانب خفية في حياة نجوم مصر لا يشاهدها الجمهور ولا يعلم عنها شيئاً، وهي عن علاقة النجم بوالدته ودرجة ارتباطه بها وامتنانه لها ولمجهودها، إلى أن أصبح من المشاهير ، وهنا رصدنا آراء بعض النجوم وذكرياتهم في يوم عيد الأم.


مي عز الدين

تتمنى أن تشبه والداتها في خصالها الحسنة وصبرها، وتخشى كثيراً ألا تستطيع أن تمنح أبناءها كل هذا الحب الذي منحته لها والدتها على مدار السنين.

وأكدت أنها أحيانا تفكر كيف استطاعت والدتها أن تقضي سنوات عمرها في تضحية وصمود، لكي تحقق لها كل سبل السعادة والرفاهية, حتى وإن تطلب الأمر أن تأتي على راحتها الجسمانية والعصبية في نظير أن تشاهدها أفضل إنسانة في الوجود. وأكدت أنها تعيش بفضل دعواتها التي لا تنقطع.

منة شلبي

أكدت أنها كانت طفلة شقية للغاية في مرحلة الطفولة، وأنها متعبة لدرجة كبيرة، وأذاقت والدتها الفنانة المعتزلة "زيزي مصطفى" المرار، على حد قولها إلى أن أصبحت فتاة ناضجة، تستطيع أن تستوعب المشقة التي عاشتها أمها، لكى تصبح على ما وصلت إليه الآن، لافتة إلى أن والدتها هي السبب الأساسي في نجاحها، فقد كانت تقوي من عزيمتها في مقتبل حياتها الفنية، وتطلب منها أن تثابر لكي تصل لأعلى درجات النجاح.

سمية الخشاب

ذكرت أن والدتها إنسانة عظيمة، ولا يمكن أن تصفها بالكلمات، وإن جمعت كلمات الدنيا كلها فلن تستطيع أن تصف في بضعة سطور مدى المعاناة التي عاشتها من أجل أن تحقق لها الأمان، ولا تنسى لها الساعات الطويلة التي كانت تقضيها معها خلف الكاميرا أثناء انشغال سمية بالتصوير، حيث كانت ترافقها في جميع أعمالها، لخوفها الشديد عليها. وأضافت الخشاب أن ما فعلته أمها سوف يكون ديناً في رقبتها تتفاخر به أمام أبنائها طول العمر.

دنيا سمير غانم

صرحت أن والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز على الرغم من أنها كانت تقضي أوقاتاً طويلة خارج المنزل بحكم طبيعة عملها كفنانة، فإنها لم تقصر تجاه منزلها وأسرتها وأولادها، وكانت تحيطهم بالرعاية طوال الوقت ولا يمكن أن تمر ساعة زمن من دون أن تطمئن عليهم.

وكانت توفر لها ولشقيقتها الصغرى إيمي كل وسائل الراحة، لكي تساعدهم على التفوق الدراسي، فقد كانت مثالاً حياً للأم المكافحة داخل المنزل وخارجه، لكي تكون أماً ناجحة وفنانة متميزة.

ريهام عبدالغفور

لم تجد الكلمات الكافية التي تصف بها المشوار المرهق الذى قضته والدتها بين أسرة فنية، حيث كانت هي الأم والأب في ظل ظروف عمل والدها الفنان أشرف عبدالغفور، وتغيبه عن المنزل فترات طويلة, فقد كان يثق بحسن توجيهها ومباشرتها لكل أمور المنزل الداخلية والخارجية، فهي كثيراً ما عانت الشقاء وكانت مثالاً للصمود.

وتمنت ريهام أن تمنح والدتها لقب الأم المثالية، لما صبرت عليه من كفاح وشدائد.

دينا عبدالله

تعتبر أن مجهود والدتها في تربيتها هي وأخواتها مجهود خرافي، حيث كانت ترافقهم منذ الصغر في جميع الأعمال التي كانوا يقومون بالتمثيل فيها، وكانت تستمر معها هي وشقيقتها إيناس عبدالله طوال مدة التصوير.

وكانت عندما تنتهي ساعات التصوير تعود بهم إلى المنزل، وتبدأ رحلة شقاء أخرى داخل المنزل وكانت تعمل ليل نهار حتى تلبي احتياجات الجميع، وكل هذا على حساب صحتها ولكنها كانت تؤديه بصدر رحب وبسعادة.