ريم بنّا في "دمشق مع حبي"

  خاص بوسطة - علي وجيه اتفق المخرج محمد عبد العزيز مع الفنانة الفلسطينية ريم بنّا، التي زارت موقع تصوير فيلم "دمشق مع حبي" قبل أيام، على أن ترافق بصوتها الموسيقى التصويرية للفيلم. بنّا أكّدت أنّه «حتى لو قام الإسرائيليون بسجني سأقوم بهذه الخطوة، طالما أنّه فيلم سوري تدور أحداثه في دمشق التي تربطني بها علاقة حب متبادلة». من جانبه، قال عبد العزيز في تصريح خاص لـ «بوسطة»: «وجود ريم دفع كبير للفيلم، ليس لأنّ لديها قاعدة جماهيرية واسعة في كل الوطن العربي، ولكن لأنّها مغنية تشبه الشام وتربطها بها علاقة من نوع خاص. ستمثّل ريم بنّا بصوتها روح الفيلم، خصوصاً أنّها تعيش في فلسطين المحتلة، وتحمل معها عبق القدس والناصرة». ريم بنّا مغنية وملحّنة فلسطينية من مواليد الناصرة. يطغى الطابع الوطني على ألبوماتها، ويتميّز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى المعاصرة، كما أنّ لها عدة ألبومات للأطفال. شاركت في احتفاليات ونشاطات عالمية لنصرة حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية. من ألبوماتها: "جفرا" 1985، "مكاغاة للأطفال" 1996، "وحدها بتبقى القدس" 2002، "لم تكن تلك حكايتي" 2006 و"مواسم البنفسج" 2008. يُذكَر أنّ "دمشق مع حبّي" يتحدّث عن فتاة تعود إلى دمشق لتبحث عن لغز حب قديم، فتكتشف نفسها ونسيج المدينة المتداخل بتجانس قلّ مثيله. وهو ثاني فيلم روائي طويل للمخرج محمد عبد العزيز بعد فيلم "نصف ملغ نيكوتين" 2009. "دمشق مع حبي" من بطولة مرح جبر في أولى تجاربها السينمائية مع مجموعة من الممثلين السوريين منهم: فارس الحلو، خالد تاجا، جهاد سعد، سامر عمران، ميسون أسعد وآخرون.