2012/07/04

زوجة حسين فهمي تصوره مع معجباته!
زوجة حسين فهمي تصوره مع معجباته!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

أكد الفنان المصري حسين فهمي أن هناك حالة من الحب والتفاهم تجمع بينه وبين زوجته الفنانة لقاء, لافتاً إلى عدم ممانعتها من تصويره مؤخراً مع فتيات قابلهن في

بيروت بالأحضان والقبلات

جاء ذلك في حوار لفهمي مع مجلة "كلام الناس" هذا الأسبوع، قال فيه: «لقاء زوجتي فنانة، ولديها الوعي الكافي، فعلى سبيل المثال كنا في بيروت منذ أيام، وكانت

هناك مجموعة من الفتيات يقابلنني بالأحضان والقبلات، وكان ذلك لا يغضب لقاء مني، وكانت تقوم هي بتصويري معهن بنفسها، فهي فنانة وتقدر ذلك

كما أضاف فهمي: «أنا رجل بيتوتي ولا أحب الخروج لمجرد الخروج، ومتعاون جداً في البيت حتى إنني من الممكن أن أعمل شاي بنفسي، لكن الحقيقة أن زوجتي قررت

عدم دخولي المطبخ؛ لأنني كثير الخطأ وبصراحة ببهدل الدنيا وألخبطها

وتابع فهمي: «لكني لست ديكتاتوراً أبداً ولكنني "سي السيد" على خفيف، وأحب النظام جدّاً في كل شيء، وأحب التعامل مع الأجهزة الجديدة مثل اللاب توب والآي باد

وأحب القراءة والاستفادة من كل دقيقة من وقتي

وعن كيف تعامله مع ابنة زوجته، جمانة، قال فهمي: «أتعامل معها معاملة الأب لابنته وعلاقتنا حميمة جدّا ولا أحب أن أغضبها وهي لا تحب أن تغضبني أيضا وعندما

أوجهها لعمل شيء ما فإنها تعلم أنه في مصلحتها تماماً

من ناحية أخرى، نفى فهمي تدخله في منع انسحاب زوجته لقاء من إحدى المسرحيات قائلاً: «أنا لا أتدخل في عملها ورأيي استشاري فقط إذا طلبت مني ذلك، ومن

الخطأ أن يتدخل الفنان في عمل فنان آخر حتى لو كانا زوجين، فكل منهما له قراره الخاص به

ولم ينف فهمي مساندته لزوجته فنياً، وقال: «لا بد أن أساندها فنيا فهي زوجتي وفنانة وأنا فنان ولي تاريخ وخبرة، فهناك الكثير يساعدون زوجاتهم وأبناءهم، فمن من

الفنانين لم يساعد ابنه أو ابنته أو زوجته؟ فهذا شيء طبيعي، لكن مع ذلك لم أفرض زوجتي على أحد، فعملها وإتقانها للفن سبب نجاحها

وعن أعماله السينمائية الجديدة أكد فهمي: "«انتهيت من فيلم "لمح البصر" وجاهز للعرض، وهو رواية جيدة ودور يحترم سني ومعي مجموعة شباب، وهذا مهم جدّاً أيضاً

لأن تداخل الأجيال مفيد لنا ولهم

الفيلم عن قصة لنجيب محفوظ ويجسد فيه فهمي شخصية رجل في عمره الحقيقي مع شاب يمر عليهما نهار وليل (48 ساعة)؛ يشهدان الكثير من الأحداث التي تغير

فيهما أفكارهما وأحاسيسهما، كل واحد فيهما يؤثر في الآخر، ويكون سبباً في تغييره بعد اكتشافهما عيوبهما وحسناتهما