2012/07/04

زياد وحفلاته ومشاكله المادية..
زياد وحفلاته ومشاكله المادية..

 
"قررت أعمل الحفلات لأؤمن إقامة عازف الدرامز الهولندي آرنولد نيوينهايزيه هنا. يوميته 300 يورو لو اشتغل أو ما اشتغل، بدنا ياه هون ليخلص "سي دي" فيروز. "سي دي" فيروز صار جاهز، بس بطّل بدهن المنتجين ينزلوه قبل عيد الفطر". عشر حفلات يقيمها زياد رحباني في لبنان تبدأ من الخميس السادس من الشهر الجاري وتنتهي في السادس عشر من آب الجاري. طبعا الكلام أعلاه ليس المبرر الوحيد للحفلات ولو من وجهة نظر زياد، فهو يعلم مدى حب جمهور له وبالتالي لابد من "طلة". والطلة هذه المرة جائت عبر جريدة السفير البيروتية في لقاء لا يمكن إلا أن يكتسب الصفة "الزيادية".. شوي موسيقى.. شوي فشةلق.. شوي سياسة.. وكتير هموم مو من ناحية المادة وبس.. وكمان من ناحية "هول" اللي ما عاد بدهن حتى يسمعوا صوت متل العالم. لك حتى الديستورشن ما عاد يفرق معن. و"الديستورشن" هي تلك الشوائب التي تعتري الصوت المسجل في الأستوديو يفترض أن يحقق أعلى سوية من ناحية نظافة الصوت. ولكن الاسترخاص (من رخيص) لحق حتى نوعية الصوت وصار كل مين اشترى جهاز تسجيل وبرنامج تسجيل (يعني سوفت وير ممكن ينجاب كراك بخمسين ليرة من البحصة بالشام) يعمل أستوديو ويتكل ويطلّع أغاني.. من يحاول أن يلخص لقاء مع زياد يتعب، لأنه لا يعرف من أين يبدأ. وإن عرف صدفة، لا يعرف كيف يختم. فما علاقة إدوارد سعيد بقرار زياد عدم السفر في بداية الحرب الأهلية بإمكانية أن يجد أي موسيقي عربي فرصة له في الغرب؟!!.. هذه تركيبة لا يعرف كيف "يبتكرها" إلا زياد الرحباني نفسه.. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط أدناه.. http://assafir.com/Article.aspx?EditionId=1305&articleId=615&ChannelId=3...