2013/07/15

بوسطة- محمد الأزن

 

هذه المرّة الثانية التي يضطر فيها الممثل السوري سامر اسماعيل لحلاقة شعره من أجل دورٍ تلفزيوني... حيث تطلب منه أداء دور "عمر" الموسم الفائت؛ حلاقة الشعر بطريقة غريبة عند مقدّمة الرأس من أجل الماكياج، أما  في مسلسل "منبر الموتى"- 2013، والذي يؤدي فيه دور "عزّام" فتكون الحلاقة هذه المرّة عقوبةً من المقدّم "رؤوف: عابد فهد" بعد أن منعه من دخول الفرع نزولاً عند أوامر رئيسه، ليتطوّر الأمر على نحو غير متوقع، يقوده إلى مصيرٍ معقد  ستكشف عنه حلقات المسلسل المقبلة.

 

وفي مقابلةٍ سابقة تلت النجاح الجماهيري الذي حققّه في مسلسل "عمر"  أعتبر سامر اسماعيل أن من أكثر محطات المسلسل رسوخاً في ذاكرته، حينما قالوا له إنهم سيقصون شعره عند مقدّمة الرأس، وأضاف سامر:  "لم يحتمل الموضوع معهم أكثر من دقائق معدودة، لأظهر بشكل غريب تماماً بالنسبة لي، دعاني للسؤال كيف يمكنني التعامل مع هذا الشكل خارج الكواليس بصورة طبيعية، فخارج أوقات العمل كان شكلي يبدو أقرب لقاتل مأجور من ممثل، أو إنسان طبيعي." وأعلن وقتها بأنّه يبحث عن أدوارٍ معاصرة في موسم 2013، قائلاً: "أرغب بالمشاركة بعمل معاصر يبرز ملامح جديدة من شخصيتي كممثل، حتى صوتي لم يظهر في مسلسل (عمر)، كما كنت مقيّداً بتفاصيل محددة تتعلق بتلك الشخصية الكبيرة، ولم يكن لدي المساحة لإضافة الشيء الكثير، رغم أن مساحة الاجتهاد في الإداء كانت موجودة،  ولكن بما لايتعارض مع ما هو مرسوم على الورق الذي كتبه د.

وليد سيف."

 

وعلى مايبدو وجد سامر اسماعيل ضالته في "منبر الموتى"، لتلبية طموحة بالبحث عن أدوار معاصرة، حيث قال في تصريحاتٍ صحفية مؤخراً بأن دوره في هذا  المسلسل هو الأكثر قرباً إلى ما كان يبحث عنه من بين الأدوار التي عرضت عليه مؤخراً، و"يلامس ما يحدث في سوريا مؤخراً"،  وأكد على كون النص يلتقط مجموعة حالات مما يحدث في البلاد، "ويشرح بشكل وسطي الأسباب والدوافع التي كانت وراء ما وصلنا إليه، وتصدى من خلاله الكاتب سامر رضوان لقضايا، لم يسبقه إليها كتاب آخرون."