2012/07/04

سامية الجزائري.. الذهب العتيق
سامية الجزائري.. الذهب العتيق

  خاص بوسطة - يارا صالح فتح الملحق الدرامي لجريدة تشرين في عدده الصادر الأحد 18 نيسان 2010 ملف الفنانة الكبيرة سامية الجزائري التي وصفها بـ (الذهب العتيق). واستهل ماهر منصور المشرف على الملحق، الملف بمقالة بعنوان "سامية الجزائري بعد ولم ندرك قيمة"، فيما أكدت ألمى هشام كفارنة أن "قلوب كثيرة يعنيها نبض قلبك"، واختار هيثم حسين لمقالته في الملف عنوان "سامية الجزائري تنويعات اجتماعية"، اعتبر فيها أن "الفنّانة سامية الجزائريّ تقف في الصفّ الأوّل مع الفنّانات السوريّات الرائدات، كما أنّها تتزعّم هرم أسرة فنّيّة، كونها الرائدة في مجالها، ساهمت مع أخريات في التأسيس لدراما سوريّة لائقة، من خلال تكريسها نفسها في الفنّ الذي استمرّت فيه عقوداً، من دون أن ترتكن إلى هامشٍ، أو تنزوي في ركن". الزميل سامر محمد إسماعيل كتب عن "الحكواتية الشامية" التي "لا يمكن إسقاط اسم سامية الجزائري من جيل الرواد"، وتناول في مقالته أهم أعمال الجزائري في الدراما السورية، وهي أعمال ستبقى خالدة في ذاكرة الجمهور، لتخلد معها اسم فنانة أعطت الفن الكثير، ولم تطلب مقابلاً لهذا العطاء. ورأى فيها ماهر جلو "الجدة القاصة في كان يا ما كان"، وهو الدور الذي قدمته الفنانة في الدراما الموجهة للأطفال للمخرج داود شيخاني، فيما اعتبرها أحمد الخليل "فنانـة الزمن الجميل"، التي نحتت اسمها في ذاكرتنا بموهبتها، وزرعت حبها في وجداننا بصدقها وإبدعها، وكتبت عنها هدى قدور "نجمة الصف الأول.. !"، وهي المقالة التي لامت فيها الكاتبة تقصير الإعلام والرسميين بحق هذه الفنانة المهمة في الدراما السورية. الكبيرة سامية الجزائري، التي لم نكن بحاجة إلى من يذكرنا بها في الأول من نيسان فهي باقية في وجداننا، تستحق أكثر بكثير مما تتسع له صفحاتنا، ومما تقدر على صياغته أقلامنا، وملف واحد لا يشكل سوى تحية متواضعة لنجمة كبيرة من نجوم الفن السوري.