2012/07/04

سهير رمزي.. ورحلة الاعتزال والعودة
سهير رمزي.. ورحلة الاعتزال والعودة

بوسطة - صحف ومواقع عربية أكدت الفنانة سهير رمزي أنها كانت تخشى من عدم قدرتها على الابتعاد عن الفن بعد اعتزالها، فاعتكفت في المسجد الحرام لمدة شهرين، تدعو الله فيها أن يغفر لها وأن يقويها، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة شعرت بأنها قريبة جداً من الله. وأضافت رمزي أن هذا السلوك كان معروفاً عني في الوسط الفني، ولذلك عندما اعتزلت الفن وارتديت الحجاب لم يستغرب أحد، خاصة أنني لم أشرب سيجارة أبداً إلا في التمثيل، كما أنني لم أشرب الخمر. كما أوضحت أنها لم تخطط للاعتزال، وأنها كانت تحضر وقتها لفيلم "احذروا هذه المرأة"، ومسرحية استعراضية ضخمة، وجاء قرار اعتزالها مفاجئاً بعد حضورها ندوة دينية مع الشيخ عمر عبد الكافي وياسمين الخيام وعدد من الفنانات المحجبات المعتزلات، تأثرت فيها جداً بكلام الشيخ عمر عن الكاسيات العاريات والعقاب الذي ينتظرهن في الآخرة. وأكدت رمزي أنها قبل الاعتزال كانت حريصة على سماع دروس الشيخ الشعراوي في التلفزيون يوم الجمعة دائماً، وتقربت منه أكثر بعد اعتزالها، وكانت حريصة على الاستفادة من علمه، وكانت تسأله عن كل الأمور الخاصة بالدين.    في نفس السياق، أشارت رمزي إلى أن قرار رجوعها للفن كان صعباً للغاية، واتخذته بالاتفاق مع زوجها، وباستشارة كبار علماء الدين ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي، الذين نصحوها بضرورة الالتزام بالحجاب في أدوارها، وأن تحرص على تقديم الأدوار المفيدة الهادفة التي تفيد المجتمع بكل فئاته، موضحة أنها كانت خائفة جداً من عدم تقبل الجمهور لها بشكلها الجديد، إلا أن ذلك الأمر مر بسلام بعد ردة الفعل التي وجدتها بعد مسلسل "حبيب الروح".