2012/07/04

سيرين ... غاضبة وتحلم بالفوازير
سيرين ... غاضبة وتحلم بالفوازير

بوسطة- عهد صبيحة
يبدو أن الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور انضمت إلى مجموعة المطربات الحانقات على شركة روتانا وخصوصاً بعد انتهاء عقدها مؤخراً. هذا العقد الذي يفترض انجاز خمسة البومات في خمس سنوات، والأكيد أن سيرين لم تنجز سوى ثلاثة. وقالت سيرين في تصريحات خاصة إنها (لا معلقة ولا مطلقة)، ولا تزال غاضبة من الشركة بسبب (عدم حصولها على حقها)، متمنية أن تحل شركة روتانا مشاكلها حتى ينعكس ذلك بالإيجاب على نجومها، مضيفة أنها بدأت الاستماع لمجموعة من الشعراء والملحنين لاختيار أغنيات ألبومها الغنائي الجديد. وهذا الألبوم سيضم ، على حد قولها، مجموعة منوعة من الأغنيات بين اللهجة المصرية واللبنانية. وفي اتجاه آخر أكدت عبد النور أنها تحلم بأداء الفوازير، واصفة إياها بـالحلم الأكبر في حياتها، كما صرحت بأنها  تلقت العديد من العروض إلا أنها لم توافق عليها، لأنها تشترط للموافقة على قبولها توافر الإنتاج السخي، وهو "العنصر المهم لظهور فوازير على مستوى عالٍ من الجودة"، مشيرة إلى أنها "فنانة شاملة نجحت في الغناء والتمثيل"، وستنجح في الاستعراض.  وهذا مما لا شك فيه بعيد مشاهدة أي من كليبات سيرين. ولكن بمعايير محددة وضيقة جداً فرضها علينا الاجتياح الجديد للنوع الجديد من "الاستعراض" الذي لم نعد نشاهد سواه. أما عند الحديث عن الفوازير، فمن سوء حظ القادمات الجدد، ومنهن سيرين بدون شك، أن ذاكرتنا ما تزال تحتفظ بمعايير أخرى مختلفة كليا عن تلك الجديدة، لدرجة أن بعضنا عندما سمع من الفنانة نيللي أنها تفكر فعلياً بالعودة إلى الفوازير، قال بقلب مجروح: ياااااااريت!