2012/07/04

شائعات 2010، النار التي حرقت أبطالها!
شائعات 2010، النار التي حرقت أبطالها!

بوسطة - وكالات

ماذا كان يفعل الفنان احمد عز مع المطربة أنغام في إحدى الفنادق الكبرى وما حقيقة حمل هيفاء وهبي وهل هناك مشروع خطوبة قريب يجمع بين منه فضالي ولاعب كرة القدم عمرو ذكي ولماذا انفصلت ليلى علوي عن زوجها منصور الجمال؟ ونفس التساؤل عن ياسمين عبد العزيز هل تكون نهاية قصة حبها لمحمد حلاوة هي الطلاق؟ أسئلة كثيرة وعلامات استفهام كانت محور أحاديث ونميمة وشائعات الوسط الفني طيلة عام 2010. رصدنا هذه الشائعات التي انطلقت على مدار 12 شهرا...

في البداية وجد الفنان احمد عز نفسه محاصرا من كل حدب وصوب بشائعة زواجه من المطربة أنغام وذلك بعد أن قام بحضور إحدى حفلاتها ومنذ ذلك الحين خرجت سهام الشائعات لتطيل النجمين، ومن جانب احمد عز ينفي، ومن جانب أخر أنغام صامته وهو ما زاد الشك في قلوب الكثيرين فلماذا تصمت أنغام ولماذا عز بشكل خاص هو الذي يخرج لينفي. وأصبح موضوع هذا الزواج حديث الكثيرين غير مبالين بالنفي الذي اهلك صوت عز لتصمت الألسنة لأسابيع، وخمدت الشائعة إلا إنها وسرعان ما عادت لتتحدث عن نفس القصة بعد أن شاهد البعض النجمين في احد الفنادق الكبرى معا!!

وعلى نفس نهج شائعات الزواج سارت الفنانة منه فضالي حيث انطلقت شائعة مع انطلاق عيد ميلادها التي احتفلت به قبل شهور وأثار استياء الكثيرين، تكمن هذه الشائعة في زواجها من لاعب كرة القدم عمرو ذكي الذي كان متواجدا في هذا الحفل وجمعت بينهم صور عديدة تدل على مدى العلاقة القوية التي تربط بينهما ولكن منه خرجت لتنفي هذا الكلام جملة وتفصيلا مشيرة إلى إنها غير مرتبطة على الإطلاق وكل ما يقال في هذا الشأن لا يزيد عن كونها شائعات لا أساس لها من الصحة وإنها كم ملت من انطلاق هذه الشائعات عليها.

وقد عانت غادة عبد الرازق مرار شائعة الزواج منذ إعلانها إنها ترغب في الزواج من المخرج خالد يوسف وكم إنها تريد أن تطلب يده وكان هذا الكلام في برنامج (ابشر) مع الإعلامي نيشان وتنبأ البعض أن هناك مشروع زواج سيتم قريبا بينهم وان ما تقوله غادة ما هو إلا تنويه لهذا الحدث. ولكن خالد يوسف نفى هذا الكلام موضحا أن غادة مجرد انسانة مقربه له وهي صديقته على الجانب الشخصي وهو نفس كلام غادة على خالد.

وفي سياق شائعات الزواج أيضا كان للمطرب الشعبي سعد الصغير نصيب منها حيث تردد انه تزوج سرا من إحدى الراقصات وانه دائم السهر في الكباريه الذي ترقص فيه وبعد فترة من الوقت قام الصغير بنفي الشائعة وأكد انه لا يذهب على الإطلاق لكباريهات سواء كمطرب أو كزبون لأنه قاطعها منذ محنة مرضه الأخيرة والتي كاد من خلالها أن يفقد حياته.

وانطلت شائعة زواج الفنانة سمية الخشاب أيضا عرفيا من رجل أعمال سعودي والغريب أن سمية لم تكذب الخبر أو تؤكده وكأنها أصبحت إنسانه ضد الشائعات من كثرة ما أطلق عليها منذ دخولها عالم الفن.

ومن الزواج إلى الطلاق حيث تعرض عدد لا بأس به من نجوم ونجمات الفن لشائعة الطلاق ويأتي على رأس هؤلاء الفنانة هيفاء وهبي والتي على الرغم من حديثها عن زوجها رجل الأعمال المصري احمد أبو هشيمة بشكل مليء بالحب دائما في كل لقاءاتها الصحفية والتليفزيونية، الا أن شائعة الطلاق طالتهم وظلت هيفاء تكذب هذه الشائعة ليس باللسان ولكن بتواجدها معه في كل المناسبات الخاصة وكان أخر ظهور لهما معا من خلال حفل الفنان عمرو دياب الذي أقيم في جامعة المستقبل.

وقد تعرضت كذلك الفنانة ياسمين عبد العزيز لشائعة مشابهه أوائل هذا العام حيث قيل أنها انفصلت عن زوجها رجل الأعمال محمد حلاوة إلا إنها نفت ذلك مؤكدة أن أصحاب القلوب الحاقدة كانوا وراء هذه الشائعة.

وقد وجدت الفنانة الشابة لقاء الخميسي نفسها مضطرة ثلاثة مرات في اقل من تسعة شهور للرد على الشائعة الخاصة بتفجر الخلافات بينها وبين زوجها حارس المرمى محمد عبد المنصف بنفي وجود أي خلافات بينهما من إي نوع، وأعربت عن انزعاجها الشديد بسبب كثرة الشائعات التي تطاردها في حياتها الخاصة دون أن تعرف من وراء انطلاق مثل هذه الشائعة التي وصفتها لقاء بقلة الأدب.

وواجهت الفنانة ليلى علوي أيضا شائعة متشابهه حيث قيل إنها انفصلت عن زوجها رجل الأعمال منصور الجمال إلا إنها لم تنفي الخبر بأحاديثها وفضلت بالظهور معه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الذي كان خير دليل على أن زواجهم لا زال مستمرا.

ومن شائعات الطلاق إلى الوفاة وجد البعض من أهل الوسط الفني وعلى الرغم من إنهم أحياء يرزقون في الحياة إلا إنهم قرأوا أخبار وفاتهم بنفسهم تماما مثل كارول سماحة وتامر حسني وشادية وصباح.

أخيرا فقد واجهت الفنانة السورية جومانا مراد شائعة وصفتها بالسخيفة ألا وهي إنها تعرضت للتحرش أثناء تصوير احد مشاهدها في فيلم (كف القمر) مع المخرج خالد يوسف في القصر وأنها استدعت الشرطة، إلا أن جومانا قالت إنها لم تسافر إلى الأقصر على الإطلاق حتى يقال إنها تعرضت للتحرش وان مثل هذه الشائعات جارحة ولا ينبغي التلاعب بإطلاقها.