2012/07/04

شعبان عبد الرحيم يريد عمرو موسى رئيساً
شعبان عبد الرحيم يريد عمرو موسى رئيساً

بوسطة - مواقع وصحف عربية

رأى المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم أنه بالإمكان الاستفادة من الأموال المنهوبة من الشعب لبناء صرح ذهبي

لتكريم شهداء ثورة "25 يناير"، مشيراً إلى أنه يفضل في الفترة المقبلة رئيساً لمصر يرعى مصالح البلاد والجماهير

بحكمة

كما أعلن عبد الرحيم أنه يدعم ويساند بقوة ترشيح عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لانتخابات

الرئاسة المصرية، مؤكدا أنه الأجدر في الوقت الجاري لقيادة مصر في هذه المرحلة

وأكد شعبولّا، الذي ذاعت شهرته كثيرا بعد أغنية "أنا بكره إسرائيل"، أنه تجمعه علاقة صداقة قوية بعمرو موسى،

بعد أن أعلن عن حبه له في أغنيته الشهيرة، مشيراً إلى أنه التقى موسى في إحدى المناسبات، بعد قيامه بأداء

الأغنية، وقد ناداه عمرو موسى واحتضنه بقوة

وعن ترشيح الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والعالم المصري أحمد زويل

لانتخابات الرئاسة، علق شعبولا بالقول: «مهما كان المنافس مفيش غير عمرو موسى وبس

كما أضاف شعبولا أنه تابع باهتمام ثورة الشباب واعتصامهم في ميدان التحرير، ولم تكن الصورة واضحة له تماما، فقد

كان في البداية يراها مظاهرات عادية، ولم يكن يعي أنها ثورة شعبية

وأعرب الفنان المصري عن خالص عزائه إلى أسر شهداء الثورة، داعياً الله أن يتغمدهم الله برحمته وأن يلهم أهاليهم

الصبر، موجهاً رسالة إلي قيادات الداخلية السابقين، الذين استخدموا الرصاص الحي تجاه المتظاهرين قائلاً «منك لله

يا داخلية

وأعلن شعبولا عن نيته في تقديم أغنية جديدة عن الثورة بعد نجاحها، كذلك أغنية عن الـ"فيس بوك" و"اليوتيوب"،

وقد أخطأ شعبان في نطقهما بطريقة صحيحة إلا أنه يعلم جيداً أنهما السبب في تفجر الثورة، كما ينوي عمل أغنية

عن الفساد الرهيب وفضائح النظام السابق التي يتم كشفها حالياً

وانتقد شعبان عبد الرحيم قيام بعض الفنانين بانتقاد المعتصمين في ميدان التحرير ونعتهم بألفاظ غير لائقة، متوقعا أن

تستعيد مصر عافيتها، وأن تعود كما كانت درة المنطقة، وستكون باريس الشرق الفترة المقبلة، على الرغم من أنه لم

يقم بزيارة باريس من قبل، وإن كان قد سمع عنها

ووجه شعبان رسالتين أولهما للرئيس المصري المتنحي حسني مبارك قائلا له "باي باي"، ونصح الرئيس المقبل بأن

يدير أمور البلاد بحكمة؛ لأنه لو لم يفعل ذلك فسيذهب المصريون جميعاً إلى ميدان التحرير، داعياً أن تتضمن الحكومة

الجديدة والمجلس النيابي الجديد عدداً من الشباب الرائع، الذي فجر ثورة "25 يناير