2012/07/04

صديقي الأخير يسدل الستار على مشاهده الأخيرة
صديقي الأخير يسدل الستار على مشاهده الأخيرة


بوسطة – ديانا الهزيم


انتهى المخرج السينمائي جود سعيد من تصوير أحداث فيلمه الجديد "صديقي الأخير"، في أحد مطاعم منطقة صيدنايا، يوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير الجاري، وذلك بعد عمل متواصل تنقل فيه فريق العمل بين عدة مناطق في دمشق والساحل السوري.

وجاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للفيلم: «في زمن باهت بلا أخلاق.. وبعد أن ملأت رائحة الموت المكان يأتي رجل يعيد لحياتي معناها.. صديقي الأخير.. ربما هذا ما قاله الطبيب خالد بعد موته ليلة رأس السنة في عام 2011.. ينفذ خالد قراره تاركاً خلفه ابنة متبناة ووصية على شريط فيديو وحكاية...

حكاية تتقاطع ودرب يوسف المشرف على نهايته.. هو ليس إلّا محقق نزق.. اكتئابي لا شيء يربطه بالحياة سوى أمٍّ فقدها للتو والمضي بأوراق تقاعده التي باتت جاهزة..

يدخل يوسف عوالم حياة خالد ومعها يعاود الولوج إلى الحياة، إلى دمشق.. لتبدأ حكاية صداقة بين رجلين جمعهما تعب الحياة.. وفرقهما الموت حتى قبل أن يلتقيا.. صداقة تأخذ يوسف إلى إعادة اكتشاف بلده وأهلها وتجعله في مواجهة الأسئلة الأخلاقية المترهلة أو الكاذبة كما رآها خالد.. صداقة قد تثمر أملاً ما لوطن صغير...

هذا هو باختصار فيلم صديقي الأخير الذي وبعد مضي خمسة وستين يوماً من التعب وبين برودة الجو ودفء قلوب فريق العمل أنجز المخرج جود سعيد تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم يوم الأربعاء 1 شباط/ فبراير 2011 الحالي في أحد مطاعم بلدة صيدنايا برفقة كل من الفنانين عبد اللطيف عبد الحميد وفادي صبيح ومروان فرحات وإيمان خضور».

وعن "صديقه الأخير" عبر مخرج الفيلم جود سعيد قائلاً: «أجواء التصوير كانت أكثر من ممتعة وجميلة، ونحن نعد من المحظوظين ففي ظل الظروف الراهنة لم تواجهنا صعوبات عدا الطقس البارد، وأما فريق العمل فكان ليس إلا عائلة واحدة محبة لبعضها البعض.. يخاف كل فرد فينا على عمله وعمل غيره فكان هناك جو أسري حميم مخيّم على جو التصوير، نتمنى فعلاً أن يظهر الفيلم بالصورة التي رسمناها له، وأنا أشكر فعلاً كل من مؤسسة السينما التي أنتجت العمل ولها تاريخ عريق في السينما وشركة فردوس دراما التي يعد "صديق الأخير" باكورة إنتاجاتها سينمائياً إلا أنها أمنت لنا الظروف الأفضل لننجز عملنا بكل راحة وحرفية».

الجدير ذكره أن الفيلم كتب نصه المخرج جود سعيد والفارس الذهبي وهو من إنتاج مؤسسة السينما وشركة فردوس دراما، ومن بطولة كل من الفنانين عبد اللطيف عبد الحميد، عبد المنعم عمايري، لورا أبو أسعد، مكسيم خليل، فادي صبيح، سوسن أرشيد، جمال العلي، أندريه سكاف، جرجس جبارة، هبة نور، مأمون الخطيب، مازن عباس، جمال قبش، عوض قدرو، كرم شعراني، وسام أبو صعب، أروى عمرين، مروان فرحات، خلود عيسى، ديانا قدح، مصطفى مصطفى، دانيال الخطيب، ورد حيدر، سيمون صفية، والطفلان ميار تنباك ونايا علي، ومن تونس الفنانة عائشة بن أحمد.

بطاقة العمل:

فيلم "صديقي الأخير".. للمخرج جود سعيد.

سيناريو: الفارس الذهبي - جود سعيد.

مدير تصوير: وائل عز الدين.

مخرج مساعد - تعاون فني: عمر حمارنة.

مخرج مساعد: يوسف خليل يوسف.

مدير الإنتاج: حسني البرم.

مدير إنتاج تنفيذي: سامر رحال.

مشرف إنتاج: مراد شاهين.

علاقات عامة - مساعد مخرج: خلدون حمود.

مساعد مخرج - غرافيك: لمى سعيد.

سكريبت: كوثر معراوي.

غرافيك: روان تكريتي.

ملابس: خالد رزق - جنان عيسى.

ديكور: غيث محمود.

إكسسوار: ياسمين أبو فخر.

فني ديكور: أحمد العص - حمدي مصطفى - أحمد الحايك.

فريق التصوير: حسام موصللي - عقبة عز الدين - طارق شميط.

شيف الإضاءة: إبراهيم مطر.

شيف إضاءة ثاني: حسان مارديني.

فريق الإضاءة: أدهم الأحمد - منير طالب - سليم العلي - عماد مطر - فضيل مصطفى - حسن غنم.

فريق الإنتاج: مغيث ديب - ناصر مصطفى - يوسف نعمان - بسام حمصي - بسام حيلاني - شادي عبود - وحيد نادر.

المنقذ: حامد يوسف.

كلاكيت: أمجد يونس.

صوت: أمير بارتيزاده - أمير رحماني.

فريق إخراج متدربين: سيمون صفية - دانيال الخطيب.

مكياج: جمال كريم.

منسق إعلامي: ديانا الهزيم.