2012/07/04

طفلٌ أمريكيٌ يصبح أصغر طيارٍ بالعالم يقود "منطادًا" بمفرده
طفلٌ أمريكيٌ يصبح أصغر طيارٍ بالعالم يقود "منطادًا" بمفرده


بوسطة - وكالات


بعد 26 دقيقةً من التحليق في السماء، نجح الطفل الأمريكي "بوبي برادلي" (9 أعوام) في أن يحرز لقب أصغر طيار في العالم يقود "منطادًا" بمفرده.

وعلى الرغم من خوفه من المرتفعات، فإن الطفل "برادلي" نجح في أن يتماسك خلال الرحلة التي قطعها فوق سماء ولاية "نيو مكسيكو" الأمريكية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويصف الطفل "برادلي" رحلته الأولى التي انتهى منها مؤخرًا بقوله: "كان يومًا هادئًا ولطيفًا. كان حولي "مناطيد" أخرى. كل أصدقائي كانوا يشاهدونني من الأرض. كان جميلاً ورائعًا. أنا أحببته كثيرًا".

ولا يستطيع "برادلي" أن يحصل على رخصة طيار إلا في سن السادسة عشر، لذلك صممت له أسرته وأصدقاؤه "منطادًا" صغيرًا ليتمكن من القيام بهذه الرحلة التي استغرقت 26 دقيقةً بعد خمس سنوات من التدريب.

"طيار موهوب"

وكان برادلي خائفًا من حرارة وضوضاء شعلة المنطاد، لكن بمجرد أن بدأ والده "تروي" في اصطحابه معه في رحلاته "المنطادية" بدأ الطفل في طلب الطيران بمفرده.

لكن قبل أن يسمح له بالطيران منفردًا، قام بتدريبه لمدة 30 ساعةً على الإقلاع والهبوط، وظل مشرفًا على الرحلة؛ حيث كان على اتصال بولده طوال الوقت.

ويقول تروي عن طفله الموهوب: "هو رقيق جدًا. طيار ماهر جدًا. عندما تراه وهو طائر لن تصدق أن لديه 9 سنوات فقط".

وأحرز الوالد 58 رقمًا قياسيًا في سباقات "المناطيد"، وفي رحلة واحدة طار لمدة ستة أيام من ولاية "ماين" الأمريكية إلى المغرب، ليحقق أطول رحلة بالمنطاد في ذلك الوقت. كما أن "تامي" -والدة برادلي- طيارة منطاد هي الأخرى، وأحرزت أرقامًا قياسيةً في هذه الرياضة.