2012/07/04

طلال مارديني يعترف: "أيام الدراسة" نموذج حقيقي
طلال مارديني يعترف: "أيام الدراسة" نموذج حقيقي

خاص بوسطة - يارا صالح


اعترف الفنان والكاتب الشاب طلال مارديني أن جميع الشخصيات التي يتضمنها مسلسله الجديد "أيام الدراسة" تمثل شخصيات كانت معه في صفه أيام البكالوريا، وقد قام هو بصياغتها في عمل تلفزيوني لأنه شعر أنها تستحق أن تظهر على الشاشة.

وأضاف مارديني، في تصريحات خاصة لبوسطة، أنه حاول أن يعكس هذا الشخصيات الواقعية في مسلسله، ومنها شخصية ابن اللحام الذي يهدف إلى أن يتجاوز البكالوريا فقط لأن أمه ضغطت عليه لذلك، بينما يريد هو أن يصبح لحاماً كوالده، وهناك الفتاة التي تصيب كل ما تنظر إليه "بالعين" دون أن تعرف، وكل ما يلفت نظرها يتلف بطريقة ما، إضافة على نماذج أخرى مختلفة.

مارديني أشار إلى أنه يجسد في العمل شخصية طارق، الشاب الذي يكذب كثيراً في كل ما يتعلق بحياته، كاشفاً أن المخرج إياد نحاس هو من اختاره لتجسيد هذه الشخصية عندما شعر بأنها تناسبه، على الرغم من أنه كان يخطط لتجسيد شخصية أخرى.

وأوضح مارديني أن هذه الشخصية تعيش لحظات جميلة في العمل عندما يقع طارق في حب فتاة في مدرسة داخلية للبنات رآها لمرة واحدة عبر النافذة، وهنا نراه متعلقاً بهذا الأمل لمدة عشر سنوات حيث يتزوجها أخيراً.

كما أكد مارديني أن فترة العمل تنقسم على مرحلتين، الأولى العام الجراسي حيث الجميع هم طلاب بكالوريا، وبعد النتائج هناك قفزة زمنية لمدة عشر سنوات تجعلنا ندخل إلى المرحلة الثانية من المسلسل، حيث كل شخص مشى في طريقه الخاص، فالشاب الكاذب أصبح فناناً ونجماً مشهوراً، والشاب العصبي أصبح ملاكماً، والشاب الأكثر تفوقاً في المدرسة أصبح سائق تاكسي، كما أن الشاب الأجمل في المدرسة "الجغل" يصبح مليارديراً بعد ان يرث عن والده أموالاً طائلة.

وكشف ماريديني أن وفاة إحدى الشخصيات في العمل، وهي فتاة كانت ثرثارة جداً وواشية في أيام الدراسة، نتيجة مرضها هو ما يؤدي إلى التفاتة كبيرة من قبل جميع شخصيات العمل إلى حالهم وواقعهم، وهو ما يشكل الانتقال الكبير في العمل بين الكوميديا اللطيفة الخفيفة، نحو الدراما والواقعية بشكل جدّي.

كما أكد الكاتب والفنان الشاب أن العمل لا يهدف إلى الدخول في عالم المراهقين بشكل علمي كبير، بلأ إنه يتطرق بشكل طفيف إلى انعكاس حياتهم التي يعيشونها في المنزل وعلاقاتهم بأصدقائهم على شخصياتهم في المدرسة، وأضاف: «برأيي أن القدرة على إضحاك الناس هي أهم من القدرة على جعلهم يبكون».