2012/07/04

علا غانم تفكر تدافع عن بلطجية الجِمال والأحصنة!
علا غانم تفكر تدافع عن بلطجية الجِمال والأحصنة!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

قالت النجمة إلهام شاهين إنه من المعيب أن يقول الشباب المعتصمون في ميدان التحرير للرئيس المصري حسني مبارك أن يرحل بهذه الطريقة، وأن ينسوا كثيراً من الخدمات التي قدمها لمصر.

وأعربت إلهام عن استيائها من التصريحات الأمريكية عن الأوضاع في مصر، سواء كانت من الرئيس الأميركي باراك أوباما أو من هيلاري كلينتون

وزيرة خارجيته، قائلة: «لو أن حكومة الولايات المتحدة تبحث عن حقوق المواطن المصري المسلوبة فأقول لهم أين حقوق العراقيين الذين أهدر دمهم وسرقت أموالهم؟».

كما أوضحت إلهام أنها ترغب في بقاء الرئيس مبارك إلى نهاية فترة رئاسته، منعاً للفوضى ومن أجل إجراء الإصلاحات الدستورية.

من ناحيتها، طالبت الممثلة علا غانم المتظاهرين الموجودين بالتحرير بالرحيل، لاستئناف الحياة بشكل طبيعي، مشيرةً إلى أنها فكرت في السفر خارج مصر بسببهم.

وقالت علا غانم: «انقسم الناس حول المظاهرات ما بين مؤيد ومعارض، وبعد مساندتنا لثورة الشباب، فوجئنا بمن يريد خطفها مثل بعض

التيارات كجماعة المسلمين في ظل انهيار البلد، ولأول مرة في حياتي أفكر في مسألة السفر خارج مصر، لتدهور الأحوال هنا بشكل غير مسبوق»، حسب صحيفة "الدستور".

كما أبدت غانم تخوفها أن تصبح البلد «مثل أفغانستان أو إيران، ووقتها سنلف رأسنا بالعقال وسيفرض النقاب على النساء ونعيش في هذا العالم المبهر، ولذا ينبغي أن نحكم عقلنا في هذا الوقت، فكل من جمع المال سيصرفه الآن، وهذا لمصلحة من؟!».

وعن معركة الجمال والأحصنة، قالت علا: «لم تكن أسطولاً كبيراً كما صورها البعض، إنما تعد على أصابع اليد، وأغلب القتلى كانوا من

أصحابها، لأن مئات الآلاف في ميدان التحرير قاموا بقتلهم لأنهم أقلية، وكلنا نعرف أن هناك من تعاطف مع الرئيس بعد خطابه وخرج في

الشوارع مدافعا عنه، وعلى رأسهم المستفيدون من السياحة في نزلة السمان، وهؤلاء ليست لديهم وسيلة مواصلات سوى الجمال والخيول وهي أدواتهم، وصورها الإعلام الخارجي بأنها حرب أهلية»، معتبرة أن الناس خرجت ضد المتظاهرين للدفاع عن لقمة عيشها!

كما أشارت علا إلى إنها تتمنى أن تختار رئيس بلدها بنفسها، وعدم فرض نائب الرئيس عليها، كما حدث طوال تاريخ مصر.

بدوره، الفنان محمد فؤاد انهار بالبكاء في مداخلة تليفونية على الهواء مباشرة، وهو يتوسل للمعتصمين في ميدان التحرير بإنهاء المظاهرات

حقناً للدماء وحفاظاً على أمن الوطن الذي يتربص به أعداءه على غرار نغمة الأجندات السياسية، مؤكداً أن التغيير الذي كانوا يسعون إليه هؤلاء الشباب بمطالب لا ينكر مشروعيتها قد حدث بالفعل.

كما أكد فؤاد أن طلبه بفض الاعتصام لا يعني عدم تقديره لدم شهداء هذه الثورة، مستعيناً بأغنيته الشهيرة "الدم ده دمي" ولكنه لا يطيق أن يرى دماء شباب هذه  الثورة بيد بعضهم قائلاً: «مكان الدم على حدود مصر مش جوه مصر، هتقابل ربنا بدم أخوك إزاي؟!».

وقال فؤاد باكياً بحرقة إنه على استعداد للذهاب إلى ميدان التحرير لتقبيل قد كل متظاهر هناك، لكي يعي المخطط الخارجي الذي يهدف إلى

تفريق الدول العربية وتدميرها من الداخل، واستكمالاً لتلك الحالة التي نقلها فؤاد للمشاهدين توسل أيضا للمذيع الذي ترجاه أن يسمعه للأخر مؤكداً أنه يشعر أنه يقترب من الموت.

لكن فؤاد محمد فؤاد في الوقت نفسه عن الرئيس مبارك الذي أكد أن ما يحدث إهانة لكرامة البلد وهو الذي وقف مدافعاً عنها وعن عدد من الدول العربية من العدو الصهيوني، قائلاً: «مش هنركبه طيارة ونلففه يدور على حتة يقعد فيها».

ولم ينسى فؤاد أن يلحق العداء المصري الجزائري في أم درمان بالسودان بالأجندة الخارجية التي أرادت الإيقاع بين الشعبين.