2012/07/04

فرقة (مايا) تفتتح أسبوع الرواد بمسك عبيرها
فرقة (مايا) تفتتح أسبوع الرواد بمسك عبيرها

  خاص بوسطة – أحمد الشيتي افتتح مساء 10/4 أسبوع الرواد الثقافي الأول بحفل موسيقي غنائي أحيته فرقة (مايا) بقيادة باسل خليل, ويأتي هذا الحفل ضمن فعاليات المهرجان احتفالاً بعيد الجلاء الوطني تحت رعاية وزارة الثقافة وجريدة شرفات الشام, وأقيم هذا الحفل على مسرح الثقافي العربي في المزة بحضور حشد من أعضاء فريق الرواد للمشي والرحالة والمثقفين وجمعاً من الحضور. قبيل بداية الحفل صعد وهيب السعيد رئيس فرقة الرواد معتذراً عن التأخير الذي دام أكثر من نصف ساعة, وحملت كلمته بطاقات شكر كثيرة ابتدأها من وزارة الثقافة واختتمها بالحضور. وأكد خلال كلمته على أهمية هذا الحدث الذي يدعم الفن بجميع أشكاله. تلاه ماهر عازار مستشار وزير الثقافة الذي أكد بدوره على أن الثقافة فعل شعبي يستطيع من خلالها  المثقفون التعبير عن آرائهم وأفكارهم, كما وجه تحية شكر لجميع القائمين والمشاركين في هذا الحدث الثقافي الفريد من نوعه. بعد بطاقات الشكر, بدأت الفرقة بالعزف وكانت أولى الأغنيات موجهة للقدس، وبهذا الأغنية انتشى الحضور بصوت المطربة الرئيسية للفرقة، نادية، التي أثبتت لنا أن فن الغناء بخير، وأن هناك من يقدر هذا الفن الراقي, فكان انسجام الجمهور أكبر دليل, واعتبرت نادية أن مثل هذه المهرجانات الثقافية لها أثرها الإيجابي على المتلقي, "يجب على أحدنا أن يدق الباب لنرى هكذا فعاليات جديرة بالاحترام, ونحن في سورية نملك ذوقاً خاصاً للموسيقى, لكن ينقصنا التوجيه, وأتمنى فعلاً أن نرى الكثير مثل هذه الفعاليات لتزيد من ثقافتنا الموسيقية". وعلى الرغم من نوعية الأغاني المتنوعة التي قدمتها الفرقة بمنتهي الحرفية, إلا أن ذلك لم يمنع انسحاب البعض من الجمهور الذين اكتفوا على ما أظن بجرعة سلطنة موسيقية نابعة من أصوات طربية من الطراز الممتاز (نادية-كرستينا- شيار) الذين قدموا بالفعل وصلة غنائية جديرة برفع القبعة على المجهود الرائع الذي اتحف الحضور. مدير الفرقة باسل خليل رأى أن هذا المهرجان سوف يلاقى النجاح لأنه يملك رسالة خاصة تتجه للتوعية الثقافية والبيئة باعتباره جزءاً من فرقة الرواد, " أنا من رواد الطبيعة والمسؤول الموسيقي للفرقة, فحببت أن اشارك في هذا الحدث الثقافي الهام, وأتمنى له النجاح والتوفيق". وفي ختام الحفل الذي دام لأكثر من ساعتين, وقف الحضور احتراماً واعجاباً بهذا النمط الغنائي وبصناعه الذين قدموا مايملكونه من موهبة, في سبيل التوعية الموسيقية وفي سبيل إبراز المقدرات الموسيقية السورية.