2012/07/04

فلة تستنكر منع مصر لها منذ 16 عاماً!
فلة تستنكر منع مصر لها منذ 16 عاماً!

بوسطة - مواقع وصحف عربية

استنكرت المطربة الجزائرية فلة عبابسة وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مطار القاهرة الدولي ومنعها من دخول مصر، على خلفية قضية "الآداب" الشهيرة التي اتهمت فيها قبل نحو 16 عاماً، مشيرة إلى أن القضية كانت "ملفقة" ولا أساس لها من الصحة.

وربطت المطربة الجزائرية بين ما أسمته "تلفيقاً" القضية ضدها وبين واقعة لاعب كرة القدم الجزائري المعتزل لخضر بلومي، الذي فقأ عين طبيب مصري عقب مباراة البلدين عام 1989، وقالت إن «القضية لفقت لها انتقاماً منها لأنها جزائرية»، بحسب حوارها لصحيفة الشروق الجزائرية 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.

كما قالت فلة إنها مكثت في مصر بعض الوقت، وكانت حينها تحضر لإصدار ألبوم مع بليغ حمدي وعلى وشك الزواج من اللاعب المصري المعتزل جمال عبد الحميد، حيث «حيكت حولي مؤامرة نسجت بدقة فعطلت مشواري الفني، ولو بقيت في مصر منذ تلك الفترة لأنجزت أكثر من 20 فيلماً سينمائياً».

وأضافت الفنانة الجزائرية أنها عندما واجهت الأمر لم تقف السفارة الجزائرية في مصر إلى جانبها، لولا شقيقتها عيدة، التي وكلت لها محامياً وأخرجتها من السجن، متسائلة عن سبب وجود اسمها ضمن القائمة السوداء في مصر وعن منعها من دخولها حتى بعد مرور 16 سنة على القضية.. «هل أنا تاجرة مخدرات أو عميلة لإسرائيل حتى يحدث ذلك؟».

كما قالت فلة إن اللاعب جمال عبد الحميد دافع عنها بقوة، لكن السلطات المصرية هدّدته في حال استمراره في الدفاع عنها بالسجن، على حد قولها، مضيفة «أنا الآن أملك كل الوثائق والدلائل على براءتي، ولن أسكت وأطالب السلطات المصرية برد الاعتبار بعد أن شوّهت سمعتي».

وردا على سؤال حول ما إذا كان لقضيتها علاقة بواقعة اللاعب لخضر بلومي، خاصة وأنها أعقبتها بسنوات قليلة، أوضحت: «هذا صحيح، وأنا متأكدة من أن الذي حصل له علاقة بقضية اللاعب الدولي لخضر بلومي، لم أنتبه للأمر في ذلك الوقت، لكني أذكر عندما كنت أنقل لمقر الشرطة للتحقيق معي كانوا ينادونني بـ(يا بتاع بلومي)».

وتابعت: «أدركت حينها أنني كنت كبش فداء، فالمصريون يفعلون كل شيء من أجل كرة القدم خاصة إذا تعلق الأمر بالجزائريين، بالإضافة إلى الأيادي الخفية التي عملت بطريقة أو بأخرى على إلصاق التهمة بي».