2012/07/04

فنانون يطالبون بحرق المتظاهرين!!
فنانون يطالبون بحرق المتظاهرين!!

بوسطة

خرجت الفنانة المصرية سماح أنور وناشدت السلطات عبر الفضائية المصرية بإحراق المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير لأنّهم جرّوا البلد إلى الخراب، وهو الأمر الذي ألّب معجبيها عليها، وهكذا، انقلبت صفحة عشّاقها على موقع "FaceBook" إلى منبر للهجوم العنيف عليها.

وانضمت الفنانة صابرين لقسم الفنانين المساندين والمؤيدين للرئيس محمد حسني مبارك، وأعلنت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" تأييدها لمبارك، ووجهت حديثها له قائلة: «30سنة يا

ريس واستحملنا كتير علشان كان فيه ثغرات كتير لكن برضه بنحبك، وتعبان ومش قادر تقف على رجليك لكن برضه متماسك ياريس»، وبكت بشدة وهي تغني مقاطع من أغنية "مصر تتحدث عن نفسها"، وقالت الآية القرآنية الكريمة "أدخلوا مصر أن شاء الله أمنين" .

كما وصفت صابرين الشباب المستمرين في التظاهر بعد خطاب الرئيس الأخير بـ "الخونة" ، لأنها اعتبرت أن الخطاب حل جميع الأمور والمطالب التي طالبوا بها.

نفس الأمر حدث مع الفنان أحمد بدير الذي أشترك هاتفياً في برنامج "90دقيقة" باكياً، معلناً تأييده لمبارك، وطالباً منه الترشح لفترة قادمة، لينضم الفنانون السابقون إلى قائمة تضم الفنانة كريمة مختار والفنان حسن يوسف والملحن عمرو مصطفى والفنان أشرف زكي نقيب الفنانين.

من جانبه، طلب الفنان تامر حسني من المتظاهرين القابعين في ميدان التحرير حالياً العودة إلى منازلهم حقنا للدماء.

وقال حسني في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري إن التغيير الذي طالب به الشباب حدث بالفعل، لذلك وجب عليهم الرحيل لإنهاء الأزمة وعودة الأمن، وأضاف: «بقول للشباب دمكوا مرحش هدر، دمكوا مرحش هدر، التغيير حصل وإنتوا الأمل.. بيوقعوا بينا بره وبنموت هدر، ودلوقتي بيضحكوا علينا وعلى اللي عملناه، أرجوكوا ارجعوا بيوتكو».

وكانت الفنانة غادة عبد الرازق، التي لطالما جاهرت بمحبّة الشعب لها، قد اعترضت على تظاهرات الشبان في كل محافظات مصر، وقالت: «إن ما يجري في الشارع هو "غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 عاماً"».

ورداً على هذا الأمر، أطلق الإعلامي الزميل سلامة عبد الحميد حملة على موقع "FaceBook" لتوثيق تصريحات الفنانين والمشاهير الذين تآمروا على الشعب المصري من أجل المطالبة بمحاكمتهم بعد انتهاء الثورة وأطلق عليها اسم "قائمة القرف لمشاهير النفاق الحكومي".

وتضم القائمة أسماء كثيرة منها صابرين، وغادة عبد الرازق، ونشوى مصطفى، ومحمود ياسين، ولاعبي كرة القدم هاني رمزي، وحسن شحاتة، وكريم حسن شحاتة، وحسام وإبراهيم حسن، وقناة "المحور"، والتلفزيون المصري، والمذيع عمرو أديب، ورولا خرسا، والممثلة زينة وغيرها الكثير من الأسماء اللامعة التي خيّبت ظنّ جمهورها.

الحملة تهدف إلى نشر أكاذيب هؤلاء الفنانين وادعاءاتهم حتى لا يتحوّلوا بين ليلة وضحاها من مؤيدين إلى معارضين كما حصل مع فناني تونس كهند صبري ولطيفة التي استغلت الأمور لصالحها، إذ ادعت أنّها أطلقت اسم مفجر ثورة الياسمين بو عزيزي على ابن شقيقها، إلا أنّ زوجة شقيقها التي وضعت مولودها قبل اندلاع الثورة بأسبوع، أطلقوا عليه وقتها اسم زين العابدين ثم تغيّر اسمه بعد انتصار الثورة.