2020/01/29

بوسطة – متابعة

علقت المنتجة ديالا الأحمر على قرار إغلاق شركتها (غولدن لاين) ومصادرة محتوياتها، وتوقيف زوجها المنتج نايف الأحمر.

وأوضحت في تصريحها لإذاعة "المدينة اف ام" أنه منذ صدور المرسوم الرئاسي رقم "3" لعام 2020، التزمت الشركة به بشكل كامل، ولم تقم بأية عملية تحويل أو دفع بالعملة الصعبة، ولا يوجد أي إيصال يثبت مخالفة المرسوم، إضافة لتوقف تصوير أعمالهم التي تُنتج حالياً بسبب الأحوال الجوية، وأشارت ديالا إلى أن التوقيف حسبما قالوا لها تم بناء على مرسوم سابق يعود لعام 2013. وتساءلت: "إذا كان هناك إيقاف على أساس مرسوم لم نكن نسمع به، فلماذا باعتنا المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وهي مؤسسة حكومية أعمالاً بالدولار؟".

كما نوهت إلى أن الفنانين العرب الذين يعملون مع الشركة من البديهي أن يتم صرف مستحقاتهم بالدولار، كما يحصل مع أي فنان سوري يعمل في مسلسلات مصر ولبنان والإمارات، وطالبت بإنصاف الشركة التي أنتجت خلال سنوات الحرب ما يزيد عن 26 مسلسلاً نالت النجاح الجماهيري، وعمل بها مئات الأشخاص من فنيين وفنانين وغيرهم.

تصريح المنتجة ديالا الأحمر، جاء بعد بيان صحافي نشرته الشركة، وتفاعل معه الفنانون والمخرجون في سوريا بشكل كبير عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تداولوا وسم (#لإنصاف_غولدن_لاين)، ومنهم من أعاد نشر البيان فقط، وهم (شكران مرتجى، كاريس بشار، قمر خلف، مها المصري، علاء قاسم، سحر فوزي ، تولاي هارون، عثمان جحى، تامر اسحق، أحمد إبراهيم أحمد، زهير قنوع، مدير الإنتاج فادي نخلة، نور علي، زينة بارافي، إسماعيل مداح، مرام علي، أمير برازي، مجد مشرف، رشا رستم).

وآخرون عبروا عن رأيهم حيال الموضوع ذاته، إلى جانب نشرهم البيان الصحافي، وهم:

الفنان سيف الدين السبيعي الذي كتب عبر حسابه على فيسبوك: "هلق شركات الإنتاج الدرامي هي يلي صارت عم تساهم بانهيار الاقتصاد السوري !!!!؟؟؟ بالعكس هي الشركات مفروض هي يلي عم تدخل العملة الصعبة عالبلد منشان تنزل قيمتها وتكون موجودة بالسوق، كل شغلها مع محطات وشركات إنتاج عربية وعالمية كيف بدكون ياها تتعامل؟؟؟".

أما الكاتبة نور شيشكلي فكتبت: "لم تجمعني يوما أي شراكة فنية مع شركة غولدن لاين.. لم نلتق في أي عمل درامي لكن أبواب الشركة كانت مفتوحة لي بكل حب كما كانت مفتوحة لكل الوسط الفني السوري واللبناني في الوقت الذي أقفلت فيه كل الأبواب، تجمعنا الهوية والأرض وشغف الفن، لا تستحق ديالا الأحمر أن تكافئ إلا بالحب".

بدورها الكاتبة عنود الخالد علقت قائلة: "لا ناقة لي ولا جمل لكن شركة غولدن لاين من الشركات القليلة التي بقيت تعمل بالإنتاج التلفزيوني في سورية ومن الطبيعي أن تتعامل بجميع العملات نظرا لأنها تتعامل مع محطات منتشرة في جميع البلدان و فنانين من مختلف الجنسيات، اذا توقفت غولدن لاين فمن بقي للصناعة الفنية في سورية ؟؟؟ ومن بقي للعاملين في هذا المجال من فنانين  فنيين و و و ؟؟؟.. انصفوا غولدن لاين".

الفنان مصطفى المصطفى أعاد نشر البيان وقال: "إنصاف شركة غولدن لاين، شركة ضلت عم تشتغل رغم كل الظروف، متلها متل كتير شركات سورية موجودة ولسا عم تشتغل".

الكاتبان رامي كوسا وعلي وجيه أرفقا البيان بالقول: "متضامن مع غولدن لاين ومئات العائلات التي ستخسر رزقها".

أما الفنانة ريم زينو فكتبت: "شو لسى بدكم توقف الدراما بالبلد، ما بيكفي الي صار السنة، عوجة.. متضامن مع غولدن لاين ومئات العائلات التي ستخسر رزقها".

يشار إلى أن هذا القرار طال أيضاً شركة "فونيكس غروب" لمالكها الكاتب والمخرج فادي سليم، الذي تم إيقافه للسبب ذاته.