2012/07/04

فنان السبع صنايع على ثماني صفحات في تشرين دراما
فنان السبع صنايع على ثماني صفحات في تشرين دراما

خاص بوسطة – يارا صالح على مدى ثماني صفحات, سلط الملحق الدرامي لجريدة تشرين الضوء على "فنان السبع صنايع" أيمن زيدان. وافتتح الملحق ملفه بمقالة للفنان زيدان تحدث فيها عن رحلته الفنية في البدايات, حيث دخل مجال الاحتراف في الفن منذ العام 1970, وكان عمره حينها 14 عاماً, وتتحدث المقالة عن تفاصيل هذه المرحلة حتى دخوله المعهد  العالي للفنون المسرحية عام 1978, وكان من طلاب الدفعة الأولى. الملحق تضمن أيضاً شهادة للفنان زيدان تطرق فيها إلى تفاصيل مسيرته الفنية بكل مجالاتها من التمثيل السينمائي والتلفزيوني والمسرحي, إلى الإخراج والتقديم والكتابة الأدبية, وأخيراً إلى الإنتاج ثم تأسيس شركة (أكشن). وعن تجربته المسرحية نشرت تشرين دراما مقالة حملت عنوان "ليس من حق رحلة حنظلة أن تنتهي على عتبات سوبر ماركت" تناولت الرحلة المسرحية لزيدان منذ العام 1981 بعد تخرجه من المعهد العالي بفترة وجيزة على آخر أعماله "سوبر ماركت" عام 2007, مطالباً النجم الكبير بالتصدي لمزيد من الأعمال التي تكرس مشروعة المسرحي الخاص به. كما تناولت مقالة بعنوان "السينما.. وجوه مبدعة" تجربة زيدان السينمائية منذ فيلم أحلام المدينة في العام 1985 إلى الفيلم الذي أنتجه زيدان شخصياً وأخرجه باسل الخطيب وحمل عنوان "الرسالة الأخيرة". وفي ثلاث مقالات منفصلة, تناولت تشرين دراما جميع أنواع الأدوار التلفزيونية التي قدمها زيدان من الأعمال الاجتماعية التي تعطي أداء الممثل طعماً آخر, إلى الأدوار التاريخية, إلى الكوميديا البيضاء اللاذعة التي لا يستطيع أحدنا أن ينساها, ومن أبرزها يوميات مدير عام, ذلك المدير الذي فشل الآخرون في محاكاته كما كتب أحمد الخليل. بهذه الطريقة اختارت تشرين دراما أن توجه التحية إلى الفنان أيمن زيدان الفنان الذي طرق كل أبواب الفن, وأبدع في جميع مجالاته.