2013/05/29

في امريكا.. اقبال كبير على فيلم هندي ضد باراك أوباما
في امريكا.. اقبال كبير على فيلم هندي ضد باراك أوباما


بوسطة – مواقع وصحف عالمية

حقق الفيلم الوثائقي (2016.. Obama’s America) للمخرج والكاتب الهندي دينيش دسوزا، في أسبوعه الأول 6.2 مليون دولار، بعد عرضه في 1009 قاعات بالولايات المتحدة، الأمر الذي دفع إلى زيادة دور العرض لترتفع إلى 1800 في الأسبوع الثاني، مع توقعات مراقبة في أن يحتل الفيلم أحد المراكز الخمسة الأولى في شباك التذاكر الأمريكي، وهو الفيلم الوثائقي الأكثر انتشارا ونجاحا وإثارة للجدل منذ سنوات.

يرجع نجاح الفيلم إلى الهجاء السياسي العنيف لفترة حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتنبؤات السوداوية لمسار أمريكا في حال نجح لولاية ثانية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي ستقام في نوفمبر المقبل، الأمر الذي حول النقاش إلى سجال بين مؤيدي ومعارضي أول رئيس أسود للولايات المتحدة.

دسوزا اعتمد في فيلمه على الكتاب الذي ألفه بنفسه قبل عامين وحمل اسم "جذور غضب أوباما"، وأثار جدلا واسعا في ذلك الحين، بسبب رؤيته التي لا تكتفي بالهجوم الحاد على أول رئيس أمريكي أسود في التاريخ، ولكنها تتطرق إلى أبعد من ذلك، حيث ذهب إلى أنه "رئيس يكره أمريكا"، بناء على معاناته مع العنصرية.

ورغم الهجوم الحاد الذي ناله الكتاب، إلا أن دسوزا نجح في تحويله إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الرؤية، وإطلاقه قبل شهرين فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ينافس فيها أوباما على ولاية ثانية، فدسوزا يعتقد أن هناك "خطرا حقيقيا في مسار تلك الأمة، في حال استمر أوباما لولاية ثانية"، مشيرا إلى أن فيلمه ما هو إلا "تنبؤ مبني على حقائق عديدة، لما سيحدث في أربع سنوات مقبلة إن فاز في الانتخابات".

وسيبدو واضحا في الأسابيع المقبلة مقدار تأثير الفيلم وإثارته لتساؤلات الجمهور بشأن رئيسهم، وما إذا كان بالفعل سيقلص من شعبية أوباما، ويمثل خطرا عليه في الانتخابات الرئاسية أم لا.