2012/07/04

قائمة الفنانين المتضامنين مع الثور تزداد
قائمة الفنانين المتضامنين مع الثور تزداد

بوسطة

نفى الموسيقار يحيى الموجي ما تردد مؤخراً عن سفر النجم عمرو دياب، ومغادرته مصر بعد أحداث يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2011، مؤكداً أن دياب موجود

في مصر مثله مثل أي مصري يحمي بيته

وقال الموجي، أحد أعضاء فرقة عمرو دياب الموسيقية: «لم يسافر عمرو، كما تردد، على طائرته الخاصة، ولا صحة نهائياً لما تردد عن سفره للسعودية أو

لندن»، حسب صحيفة "الشروق الجديد

كما أكد الموجي أن «دياب لم يظهر طوال الأيام الماضية بسبب ما تمر به البلاد، ولانشغاله بالانتهاء من ألبومه، وببيته الذي يحرسه مثل كل المصريين».

وتوقع الموسيقار أن يخرج عمرو دياب لجمهوره بعمل فني خلال الأيام المقبلة، لينفي لجمهوره أية شائعات قد تخرج عنه وتضر بسمعته.

يذكر أن الصفحة الرسمية للنجم عمرو دياب على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook" كانت قد أشارت إلى أن ثورة الشباب، التي أدت لبعض التغييرات

في قيادات الدولة، نجحت في تحقيق المطالب المشروعة للشعب المصري

من ناحية أخرى، تعرض النجم أحمد حلمي أمس الاثنين 7 شباط/ فبراير، أثناء مشاركته في مظاهرات مع شباب "25 يناير" في ميدان التحرير إلى حالة من

الإغماءة البسيطة حالت دون مشاركته بالمظاهرات لفترة طويلة

وكانت البداية عندما ذهب حلمي مع زوجته منى زكى للمشاركة في المظاهرات، وفور أن رآه المتظاهرون تجمعوا حوله بالآلاف في محاولة منهم للحصول

منه على توقيعات، وأيضاً من أجل التقاط الصور التذكارية معه، وهو ما أدى إلى تعرض حلمي لإغماءة بسيطة من كثرة التدافع حوله، وهو ما جعل بعض

الشباب يطلبون الحماية من الجيش حتى يتم إدخاله في أحد المساجد الصغيرة في شارع القصر العيني لكي يحصل على الإسعافات الأولية، ثم غادر

حلمي ميدان التحرير سريعاً تاركاً منى تستكمل المظاهرات وسط أصدقائها

وكانت منى شاركت مسبقاً في الوقفة التي دعا لها الممثل خالد الصاوي في نادي نقابة الممثلين في مصر يوم الخميس 27 كانون الثاني/ يناير 2011،

وذلك لمساندة ثورة الثلاثاء "25 يناير"، ولم يشارك فيها أحمد حلمي

وعلى عكس الترحيب بأحمد حلمي، تعالت صيحات الرفض والغضب في ميدان التحرير بمجرد ظهور الفنان أحمد السقا بين المتظاهرين في مشهد غريب

على الفنان الذي طالما تمتع بحب ومصداقية جمهوره من الشباب، واكتفى الشباب بصوت واحد "ارحل ارحل" ومنعوه من المرور إلى الميدان

جاء هذا الموقف المعادي للنجم الشاب بعد إعلانه موقفه من تأييد الرئيس مبارك في وسائل الإعلام وكذلك دخل في حوارات معهم بضرورة فض المظاهرات

وإخلاء الميدان خاصة أنهم توصلوا لمطالب لم يكن أحد يتوقعها

وكان أحمد السقا قد شارك في حماية أمن البلاد من خلال اللجان الشعبية في منطقة منزله على طريق مصر إسكندرية الصحراوي والتي شهدت هجوماً

كبيراً من قبل مساجين سجن وادي النطرون والفيوم والداخلة، والتي عانى الكثير خلالها بسبب الرعب والفزع الذي أصاب المنطقة، وهو السبب الأول في

مطالبته بفض التظاهرات لإعطاء فرصة للأمن أن يحل من جديد في مصر

بدوره، أعلن الفنان محمد صبحي خلال مداخلة تليفونية في التليفزيون المصري مع المذيع محمد المغربي، أن «"ثورة 25 يناير" كانت من أجل التغيير، فمن

لم يكن يتكلم ويعبر عن رأيه الآن، يستطيع التعبير عن رأيه، ولكن الخوف أن يسيؤوا الاختيار، وأن يأتي لنا بديكتاتور يحكمنا، ولا يعرف شيئاً عن الديمقراطية،

فالديمقراطية وعي وليست جمعا للآراء

وقال صبحي: «من الملاحظ أن هناك بعض الدول تترصد بمصر، وكل تفاصيل ما يحدث، بالرغم من أنهم أشد عداء لنا، لكن السؤال حالياً لماذا هذا الرصد

الآن، نحن هذه الأيام نعيش لحظة فارقة و"مش عايزين الناس تضحك علينا"، فنحن مع الثورة من أجل مصر وليست ثورة ضد مبارك أو معه

كما انضمت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، وفي مكالمة هاتفية مع قناة الجزيرة قالت أنها لن تغني في التلفزيون المصري

أو تذهب إليه مرة أخرى بسبب الأكاذيب التي نشرها حول المتظاهرين في ميدان التحرير والتشكيك في وطنيتهم، في حين أنهم أغلبية الشعب المصري

ووجهت شيرين حديثها لمبارك قائلة إنه إذا كان رئيساً لمصر فعلاً ويريد أمنها فليطلب فوراً بمحاكمة المسؤولين عن قتل المئات من الشهداء الأبرياء في

ثورة الكرامة، وختمت مكالمتها بغناء النشيد الوطني المصري بصوتها موجهة رسالة لثوار مصر بأنها معهم

الفنانة جيهان فاضل، التي كانت منذ البداية إلى جانب الفنانين والشباب في ميدان التحرير، سخرت من زملائها الجبناء الذين هاجموا الثورة في أيامها

الأولى، وارتموا في أحضان النظام وأكدوا على تأييدهم له ولرئيسٍ فقد شرعيته، وحينما وجدوا أن الكفة قد صارت مع الثوار تراجعوا وتباكوا كالأطفال

ومصمصوا أصابعهم متراجعين وصارخين : «الإعلام المصري خدعني وضحك عليَّ .. الإعلام المصري هو السبب

وكتبت جيهان على صفحتها في الموقع الاجتماعي الـ Facebook: «شعار اليوم (مكنتش أعرف.. الإعلام المصري ضللني)، مبروك يا ولاد ده معناه إن النصر قرب».

كما قالت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد إنها سيّدة كبيرة في السن ولا تستطيع الوقوف لساعات طويلة في المظاهرات، لذلك لم تستطع مشاركة شباب

الثورة المصرية هذا الحدث العظيم، ولكنها متأثرة وفخورة بهم جداً، وسعيدة لأن ابنتها جليلة واحدة منهم، فهم يسطّرون تاريخاً جديداً لمصر

وأضافت الفنانة الكبيرة أن الإصلاحات التي وعد بها مبارك في خطابه يوم الثلاثاء الماضي هي خطوة أولى ولكنها ليست كافية مطلقاً، خصوصاً مع كل هؤلاء

الشهداء الذين ذهبوا ولا يجب أن تذهب دمائهم هباءً، وأنه على الأقل يجب أن يحل المجلس المزوّر فوراً ويشكل حكومة ائتلافية بدلاً من الحكومة الجديدة

التي شُكّلت وكانت نفسها الحكومة القديمة

الفنانة تيسير فهمي رفضت اتهام أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين لها بأنها عملية أمريكية، على خلفية مشاركتها في المظاهرات المناهضة للرئيس

حسني مبارك، معتبرة، في الوقت نفسه، أن محمد البرادعي «رجل محترم وتفخر به مصر كلها

ونقل موقع mbc.net عن الفنانة إنها مندهشة من تصريحات زكي؛ وأكدت أنه لن يتم فصلها من نقابة الممثلين؛ لخلافاتها مع النقيب: «فليس من حق أحد

أن يفصلها من النقابة، وإذا كان عملها سيجعلها تغير الحقائق فلا يشرفها أن تكون ممثلة في مصر

كما سخرت فهمي من زكي وقالت: «إنه يظن نفسه وصياً على الوطن، وهي ليست مثله؛ حيث إنه في احتياج للأشخاص الذين يجاملهم، أما هي

فليست في احتياج لأحد»، مشيرة إلى أنها مع مطالب الشباب، وتدعو إلى حل مجلسي الشعب والشورى، وأن تكون انتخاباتهم القادمة نزيهة، وكذلك لا

بد من تعديل بعض مواد الدستور، وهو ما طالب به دكتور محمد البرادعي ذلك المحترم الذي يفخر به كل مصري

وأخيراً، نذكر أن الفنان خالد الصاوي أهدى أهل السويس قصيدة بعنوان "أرض السويس"، قام بتأليفها خصيصاً لشعب السويس، نقتبس من كلامها: «وصلي

-مسلم أو مسيحي- خش صلى بالدموع.. ياللي أنت راضع غاز مسيّل للدموع.. وكُح دم إياك تعود زي أما كنت.. تترد لك حتة ضمير.. وتتوب على أرض السويس»

يذكر أن الفنان خالد الصاوى من ضمن الفنانين المعارضين للنظام، وقد شارك في يوم الغضب بعد صلاة الجمعة 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، وعبر مع

المتظاهرين إلى ميدان التحرير