2012/07/04

«قافلة بين سينمائيات» تلغي عروضها في دمشق بسبب الرقابة
«قافلة بين سينمائيات» تلغي عروضها في دمشق بسبب الرقابة

خاص بوسطة - علي وجيه                                   علمت بوسطة أنّ "قافلة بين سينمائيات" ألغت العروض الجماهيرية لـ 12 فيلماً تسجيلياً بتوقيع مخرجات من الوطن العربي وأمريكا اللاتينية، كان من المقرر انطلاقها في سينما الكندي بدمشق يوم الثلاثاء 16 / 2 / 2010، وذلك بسبب منع الرقابة خمسة أفلام هي: "أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها" للسورية هالة العبد الله (مع عمّار البيك)، "هيدا لبنان" للبنانية إليان الراهب، "خذني إلى أرضي" للأردنية ميس دروزة، "الكاميرا المظلمة" للأرجنتينية ماريا فيكتوريا مينيس و"عبور المضيق" للإسبانية إيفا باتريثيا فيرنانديز (مع ماريو دي لا توري). وفيما لم نتمكن من التواصل مع المسؤولين في المؤسسة العامة للسينما أو مديرها محمد الأحمد، يمكن استنتاج الأسباب الرقابية بنظرة إلى الأفلام الممنوعة، التي تحمل طرحاً سياسياً معيناً أو تحتوي بعض المشاهد الجريئة. مشرفة القافلة المخرجة المصرية الشابة أمل رمسيس التي كان يفترض أن يُعرض شريطها التسجيلي "حياة"، أكّدت لبوسطة أنّ قرار المنع أدّى إلى إلغاء التظاهرة في دمشق، بعد عرضها كاملةً في القاهرة وعمّان. في حين أنّ أفلام الدقيقة الواحدة التي ستنتج عن ورشة «رسائل بين نساء» المقامة حالياً في معهد تياترو لفنون الأداء، ستُعرض في المعهد نفسه على الأغلب خلال الأيام القادمة. يُذكَر أنّ "قافلة بين سينمائيات" مبادرة أطلقتها السينمائية أمل رمسيس بدعم من السفارة الإسبانية في القاهرة والمؤسسة العربية الأوروبية في غرناطة، تهدف إلى خلق شبكة بين المخرجات العربيات وسينمائيات من أمريكا اللاتينية. وورشة "رسائل بين نساء" تُقام لأول مرة في سورية بدعم من الهيئة الإسبانية للتعاون الدولي، ومن السفارة الإسبانية ومسرح تياترو لفنون الأداء، وبتنظيم من كلاكيت عربي للخدمات الإعلامية، حيث يتم عقد ورشة فيديو لمدة خمسة أيام (25 ساعة)، تشارك فيها مَن ترغب من النساء لتصوير وتنفيذ فيديو مدّته دقيقة واحدة. وتهدف إلى الدفع باتجاه الإبداع السمعي والبصري للنساء، وخلق بنك للمعلومات السمعية والبصرية تجتمع فيه التصورات المتعددة للمرأة عن واقعها ومحيطها، وخلق التواصل والتفاعل بين النساء من بلدان مختلفة من خلال عمل أفلام حول نفس الموضوع في كل بلد على حدة.