2012/07/04

قاووق في رده على غولدن لاين: بالمحاكم أستعيد حقي
قاووق في رده على غولدن لاين: بالمحاكم أستعيد حقي

خاص بوسطة

أصدر الكاتب مروان قاووق بياناً رد فيه على البيان السابق لشركة غولدن لاين، والذي تضمن تصريحات لصاحبة شركة غولدن لاين ديالا الأحمر، اتهمت فيها مروان بعدم حفظ الأمانة الكتابية، ومنوهة بأن إدارة الشركة هي التي قررت وقف التعاون مع مروان قاووق.

وإليكم نص البيان الذي صدر عن قاووق، والذي يرد فيه على كل ما جاء في بيان غولدن لاين:

«المشكلة بيني وبين شركة غولدن لاين ظهرت وكبرت عندما سرق حقي المعنوي في شارة "الخبز الحرام"، عندما نسب السيناريو والحوار إلى المخرج تامر إسحاق وبشار بطرس وعلى هذا أقمت الدعوى القضائية ضد الشركة المذكورة.

وفيما قالت السيدة ديالا بأنها هي التي قطعت علاقتها معي، هذا غير صحيح وأنا الذي أولاً قطعت علاقتي معهم منذ أول يوم من رمضان، وصرحت بأني لن أبيع أي عمل لهذه الشركة بعد الآن، لإساءتها لي في سرقة حقي المعنوي المتفق عليه معهم من عقود صريحة أبرمت معي وحدي، لا شريك معي في التأليف، ولا أحد غيري يملك هذا النص من قصة وسيناريو وحوار, حيث في الخفاء كان هذا الذي سأصرح عنه الآن ولم أصرح به من قبل.

بعد أن أقمت الدعوى القضائية ضد هذه الشركة وبعد أيام قليلة بدأ التحرك الفعلي لإيقاف الدعوى ضدهم من قبلهم، حيث جاء إلى مكتبي المخرج تامر إسحاق ومدير الإنتاج عمار الخطيب، ودار حوار مطول بيني وبينهما كان ملخصه أن الشركة المذكورة تعاقدت مع تلفزة الجماهيرية الليبية لإنتاج مسلسل "الخبز الحرام" شراكة فيما بينهم، وقد وضع مدير التلفزة الليبية (الأستاذ علي الكيلاني) شرطاً  بأن يكون الأستاذ عباس النوري بطل مسلسل "الخبز الحرام".. وعلى هذا تم التعاقد فيما بينهم، وهذا لا يعنيني أبداً فهذا حق الشركة الطبيعي مع أي جهة ما تتعاقد وتتشارك ولا يسيء إلي أبداً.

لكن الذي أساء إلي أن الشركة قدمت النص للأستاذ عباس النوري الذي رفض العمل لأنه من تأليفي، وهذا أيضاً حقه ولا جدال عليه أبداً فللأستاذ عباس الحق أن يوافق أو يرفض العمل لأي كاتب كان, وعلى هذا أصرت الشركة أن يكون الأستاذ عباس البطل للعمل لكي لا تخسر العقد الذي أبرم مع التلفزة الليبية، فراحت تتحايل على حقي في التأليف واتفقت معه على التقليل من حقوقي المعنوية في التأليف وعلى هذا تم الاتفاق فيما بينهما وأنا لا دخل لي في عقد الأستاذ عباس مع الشركة ولا أضعه في المسؤولية، بل أحمل كامل المسؤولية للشركة بسرقة حقوقي المعنوية من أجل تنفيذ عقدها ومن أجل الأرباح المادية الكبيرة منه. وعليكم أن تتأكدوا من الشركة في مشاهدة العقود كاملة بين كل الأطراف.

وأما ما جاء بأني خدعت شركة غولدن لاين وأني أعطيتهم خمسة عشرة حلقة فقط من مسلسل "الخبز الحرام" وأن النص ملك لشخص آخر، فهذا غير صحيح أبداً, النص سلم كاملاً وعلى طلب من الشركة قمت في تقليص عدد شخصيات المسلسل للتقليل من تكلفة إنتاجه، حيث وصلت في التعديل إلى الحلقة (22) عندما طلب مني أن أقف عن التعديل لكتابة الجزء الثاني من مسلسل "الدبور" وليكمل المسلسل الأستاذ بشار بطرس فقط وبالموافقة مني أنا تم ذلك. علماً أن عقد الجزء الأول من "الدبور" أبرم معهم في تاريخ يوم الخميس /23/10/2008/ في طرابلس في الجماهيرية الليبية ليلاً. أما الجزء الثاني فقد أبرم عقده في تاريخ /30/1/2010/ أي حين كتابة تعديل مسلسل "الخبز الحرام" وليس كما قالت السيدة ديالا بعد رمضان 2010، والحقوق الملكية تثبت ذلك بأن نص الدبور الجزء الثاني قد تم حمايته في حقوق الملكية في تاريخ /4/8/2010/ أي أن المسلسل سلم للشركة قبل هذا التاريخ بأشهر وقد رصدت الشركة كل مستحقاتها لي قبل هذا التاريخ في وصولات مالية تاريخها واضح عليها, فكيف كلامها لا يثير إلى السخرية بادعائها الكاذب ضدي.

وأما فيما جاء بأن صاحب العمل الأصلي لمسلسل "الخبز الحرام" قد اتصل بهم وهددهم بالقضاء فهذا يثير الاشمئزاز. فمن حق أي كاتب أن يصنع ورشة كتابة وهذا وارد في كل مكان في العالم ومن حقي أرفض وأجرب أي شخص يدعي كتابة السيناريو في تجربته لعدد من الحلقات إن كان صالحاً استمر معي وأن لم يكن ذلك فعلي تبديله وإبعاده وطرده.

ولكن من سوء حظي أني خدعت وتعاملت مع أناس غير قادرين على كتابة السيناريو على الشكل الصحيح، وهذه تجربة خضتها للمرة الأولى ولن أكررها ثانية، وأني خدعت بهم بأنهم محترفون وقد خسرت المال الكثير الذي دفعته لهم، ولم أسرق جهدهم كما سرق جهدي مع الشركة، فأنا لست عديم الأمانة الكتابية كما قالت ديالا، ولم أخن أحداً كما تمت خيانتي منها في سرقة حقي المعنوي من "الخبز الحرام".

وفيما جاء أن الشركة قد وجهت خطاباً شديد اللهجة لي برفع الأمر إلى القضاء في حال عدم وجود تنازل خطي من الكاتب الأصلي الذي تدعيه الشركة, فهذا مردود على الشركة لأن العقد الذي أبرم مع الشركة لمسلسل الخبز الحرام بتاريخ /26/10/2009/ أي بذات اليوم الذي تم تنازل هذا الذي يدعي كتابة السيناريو عن جهده من بقية الورشة التي اخترتها أنا للعمل، أي أن الشركة يمكنها أن ترفض شراء المسلسل إن كان لشخص آخر كما تقول..

إذاً لماذا عقدت معي العقد لشرائه؟؟!! ولماذا اشترت مني كل هذه الأعمال من مسلسل "بيت جدي" الجزء الأول والجزء الثاني، ومسلسل "تحت المداس" ومسلسل "عش الدبور" الجزء الأول والثاني و"الخبز الحرام" إن لم أكن أهلاً لكتابة السيناريو، ولا أمتلك الحبكة الدرامية وعندي ضعف فيها وعدم قدرتي كما تدعي ديالا ؟؟!!!

وكما جاء مني سابقاً سيكون القضاء السوري الحكم بيني وبين الشركة، فأنا أوقفت الدعوى أخلاقياً مني لعهود شفهية من الشركة في تبديل شارة "خبز الحرام" وتصحيح ما أفسدته الشركة بحقي المعنوي, ومن الآن ستستمر الدعوى ضد الشركة المذكورة ومع دعوى جديدة سأصرح عن مضمونها لاحقاً وبدعوة الإشهار باسمي ولن تمر بسلام..

الكاتب مروان قاووق»