2012/07/04

كيف يحتفل الفنانون بـ "عيد الحب"
كيف يحتفل الفنانون بـ "عيد الحب"

خاص بوسطة - يارا صالح/ ديانا الهزيم


تزينت الشوارع بالأحمر.. محلات الورود اكتست بأنواع القرنفل والجوري الأحمر فقط.. ومحلات الألعاب تزينت بأنواع الهدايا الحمر.. إنه العيد الأحمر، "عيد الحب" أو "Valentine"..


المناسبة السعيدة تمر على الكثيرين كليلة لا تُنسى، يحتفلون.. يتبادلون التهاني والهدايا، بهذا العيد الذي أصبح عيد محبة أكثر منه عيد حب..


وفنانو سورية كغيرهم، يمر عليهم هذا العيد بطرق مختلفة، منهم من لا يفوته أبداً، ومنهم من يحاول أن يتأقلم مع عيد أصبح في عرف المجتمع محسوباً على كل فرد.. فكيف يمر "عيد الحب" على نجوم سورية؟؟ فنانين منفردين أو عائلات فنية؟؟

قمر خلف ومهيار خضور.. تطابق في الذكريات


الفنانة الشابة قمر خلف وخطيبها الفنان الشاب مهيار خضور كان لهما رأيان مختلفان في موضوع الاحتفال بعيد الحب، لكنهما اتفقا على ذات الذكريات المتعلقة بأجمل الهدايا التي قدموها وتلقوها، مع أننا اتصلنا بكل منهما على حده..

قمر أكدت أنها تحتفل بعيد الحب وفقاً لظروفها وأوقات فراغها، لكنها أكدت أنها تحب الحالة التي يخلقها هذا العيد، فهو مناسبة لاجتماع الأشخاص الذين يحبون بعضهم، سواء الأصدقاء أو الأحبة..

وأشارت الفنانة المتميزة إلى أنها تركز على الهدايا المعنوية أكثر من الهدايا ذات القيمة المادية الكبيرة، وكون "عيد الحب" هو رمز للمحبة، فهي تحاول أن تقدم الهدية التي تتفق مع ذوقها وذوق من تحبه وتهديه.

أما مهيار فقد أكد أنه يحب "عيد الحب" ويحتفل به غالباً، كونه يحمل معاني الحب في شخصيته، موضحاً أنه يحاول أن يفاجئ الشخص الذي يحبه في هذا اليوم بشيء مميز.

وأوضح مهيار أنه يحب فكرة الهدية وما تعنيه وفقاً للشخص الذي يقدمها له، وقال: «في بعض الأحيان قد يقدم لنا شخص ما سيارة كهدية لكنها لا تعنينا لأن هذا الشخص غير مهم كفاية بالنسبة لنا، وفي أحيان أخرى يقدم لنا شخص ما وردة تساوي لنا العالم كله لأنها صادرة عمن نحب».

أجمل هدية قدمها مهيار لخطيبته قمر كانت لوحة لوجهها، رسمها وطلب من جميع الأصدقاء المقربين منهما أن يوقعوا عليها، أما أجمل الهدايا التي قدمتها له قمر فكانت باقة ورد جوري أحمر كبيرة جداً، لدرجة أن خمسة أشخاص حملوها إليه لكثرة ضخامتها، وكانت الهديتان في عيد الحب في العام الماضي.

ورجح الفنانان أن يحتفلا هذا المساء بعيد الحب سوية..

قمر وجهت لمهيار كلمة عبر بوسطة، قالت فيها: «أحبك»، بينما توجه لها مهيار بالقول: «كل عام وأنت حبيبتي».

ديمة الجندي وفراس دهني.. دفء العائلة هو الأهم


الفنانة ديمة الجندي عبرت عن حبها لهذه المناسبة، على الرغم من أن زوجها المخرج فراس دهني أكد أنه يحتفل بهذه المناسبة مرغماً، لأنها صارت عرفاً من أعراف المجتمع، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن الحب محصور بهذا اليوم فقط.

وتابعت الجندي: «بسبب ضغوط العمل والعائلة، فأنا وفراس لسنا من الناس الذين يحظون بوقت كبير معاً، ولكننا نستغل هذه المناسبة لنكون سوية مع أصدقائنا ومن نحبهم»، أما فراس فأكد: «أجمل هدية هي الشعور بالدفء والحب مع الأهل ومع ابنتي وأصدقائي وزوجتي طبعاً، وهذا أمر لا يمكن أن يكون في يوم واحد من العام فقط».

الجندي أكدت أنها تحب الهدايا بشكل عام، لكنها لا تفكر بالهدية كقيمة مادية بل كقيمة معنوية، وهي تفضل تلك الهدايا التي تشعر أن فراس يحتاجها في حياته العملية، وهذا ما أيده فراس بالقول: «في هذا العيد يحاول الشخص أن يُدخل البهجة على  قلب من يحبهم، وانتقائي للهدية يكون على هذا الأساس».

وأضاف فراس أنه يحتفل مع زوجته في مناسبات عديدة غير "عيد الحب"، موضحاً أن التاريخ الأهم بالنسبة له في علاقته مع ديمة هو عيد زواجهما في 12 حزيران/ يونيو، كما أن عيد ميلاده وعيد ميلاد ديمة وعيد ميلاد ابنتهما تواريخ مهمة جداً للاحتفال.

أما ديمة، وهي المعروفة بذوقها الصعب، فأكدت أن فراس يحاول دائماً أن يستكشف بهدوء وعلى مدى فترة طويلة ما تحبه، حتى يفاجئها به في المناسبات التي يحتفلان بها، أو حتى دون مناسبة، مستعيناً في بعض الأحيان بأصدقائهما المشتركين.

أجمل الهدايا التي قدمها فراس لديمة كانت "موبايل" جديداً، فاجأها به منذ فترة، وهي تشعر أنه أفضل جهاز إلكتروني اقتنته في حياتها، كما أنها أهدته في عيد زواجهما الماضي "موبايل" نوع "بلاك بيري" كان قد ألمح أمامها أنه يريد اقتناءه..

كلمة ديمة لفراس عبر بوسطة كانت: «أحبك كثيراً جداً، وأنت كل عائلتي، أبي وأمي وإخوتي.. زوجي ورفيقي، وأنا سعيدة جداً أن علاقتنا تتطور وتصبح أقرب إلى علاقة الصداقة، وأبعد عن العلاقة الروتينية للأزواج العاديين. أتمنى أن نستمر في هذه العلاقة المميزة».

يارا صبري وماهر صليبي.. عيد حبنا في 28 أيلول


الفنان ماهر صليبي اعتبر أن عيد الحب لا يعني له كثيراً، لأن "عيد الحب" مجرد مناسبة حديثة جداً بنظره، وهو لا يشعر بأن الحب يحتاج إلى يوم واحد فقط في الحياة، بل هو موجود بشكل دائم: «وبدون الحب لا نستطيع أن ننجز شيئاً في حياتنا. إذا انتظرنا يوماً واحداً لنحب فيه، فهذه مشكلة كبيرة».

واتفقت الفنانة يارا صبري مع زوجها في هذا الأمر، وكشفت أنها لا تؤمن بيوم 14 شباط/ فبراير يوماً للحب، فهي لا تؤيد الأشياء التي تخص الناس جميعاً، ولا تتعلق بخصوصية الفرد في حياته وعاطفته.

لكن الفنانَين أكدا أنهما قد يسهران في عيد الحب سوية، كي يضيفا إلى علاقتهما، وليس لأنه اليوم الوحيد للحب بنظرهما.

وفيما أكد ماهر أنه لا يُهدي أحداً في عيد الحب، مكتفياً بالتأكيد أن «عيد ميلاد أحدنا، أو يوم لقائنا لأول مرة، أو ذكرى زواجنا هي تواريخ أهم بالنسبة لي من أي يوم آخر»، كشفت يارا أنه أهداها في بداية علاقة حبهما المجموعة الكاملة للسيدة فيروز على أشرطة كاسيت، وكان ذلك في بداية تسعينيات القرن الماضي حيث لم يكن استخدام الـ CD شائعاً، وكتب لها على الكتيب المرفق بهذه المجموعة، والذي كان مكتوباً بخط ماهر، إهداءً مميزاً.

أما أجمل هدية تعتقد يارا أنها قدمتها لماهر فكانت سنبلة قمح أرسلتها بعد خطبتهما وفي موعد الحصاد تحديداً، وزينتها بطريقة مميزة، لأنها تعرف أنه يحب الهدايا المعنوية أكثر من المادية.

الفنانان أجمعا أن عيد حبهما الحقيقي هو يوم 28 أيلول/ سبتمبر 1993، يوم زواجهما..

علا الخطيب وسعد الغفري.. الحب الشاب


يتقارب موعد عيد الحب 14 شباط/ فبراير مع عيد الحب الذي جمع الفنانَين سعد الغفري وعلا الخطيب في 18 من نفس الشهر، وقد مضى عليه سبع سنوات تماماً، منها خمس سنوات في القفص الذهبي.

وأكد سعد أنه يحاول أن يحتفل مع علا سنوياً بهذه المناسبة، مؤكداً أنهما يحتفلان مع الأصدقاء، ويخصصان وقتاً لهما فقط، لأن الخصوصية ضرورية، كما أنهما يحرصان على أن يكونا معاً في 18 شباط/ فبراير، عيد حبهما أكثر من حرصهما على الاحتفال في "عيد الحب".

علا أكدت أن أجمل هدية تلقتها من سعد، كانت منحوتة لهما سوية قام بنحتها بيديه، وكانت رائعة جداً بحسب وصفها، بينما أجمل الهدايا التي قدمتها له فكانت بساطاً من صنع يديها أيضاً، وهي الفنانة التشكيلية، وكان ذلك في فترة ما قبل الزواج، وقد أحضرها معه إلى بيت الزوجية.

أما سعد فأكد أنه يحب معظم الهدايا التي تقدمها له علا، فكل ما يذكره بحبهما له نكهته الخاصة عنده، أما أجمل الهدايا التي قدمها لها، فهي هدية سيفاجئها بها هذا العيد، وهو يعتقد أنها ستحبها كثيراً.

ويبدو سعد أكثر صبراً من علا، التي كشفت أنها اشترت له هدية لاحتفالهما في عيد حبهما هذه السنة، لكنها لم تستطع الانتظار إلى 18 الشهر الجاري، وقدمتها له فوراً، وقد أحبها كثيراً.

الملفت للنظر أن الزوجين والحبيبَين، ورغم كل الرومانسية بينهما، لم يهديا بعضهما ورداً إطلاقاً، إلى أن حدثت لهما مصادفة غريبة، ففي أحد الأيام كان كل منهما في السوق، وفي نفس اليوم اشترى كل منهما وردة وقدمها للآخر بلا مناسبة أبداً!

فادية عفاش وجهاد عبدو.. نحتفل بحبنا في كل يوم


يعيش الفنان جهاد عبدو وزوجته فادية عفاش عيداً للحب في كل يوم، ويحاولان أن يجعلا من عامهما عاماً مليئاً بالمحبة والعاطفة..

وقال عبدو لبوسطة: «نعيش أكثر من 365 عيد حب في العام الواحد، ونحن لا نستطيع العيش بلا حب، وهذا بجهدنا المشترك، فنحن بذلنا الكثير كي نفهم بعضنا ونتفق على معظم تفاصيل حياتنا، وقررنا أنه لا حياة بلا حب».

أما فادية فأكدت: «نخترع مناسبات في أيامنا العادية لنحتفل بحبنا الكبير، فكيف إذا كانت المناسبة موجودة أصلاً»، واعتبرت أن "عيد الحب" مناسبة مهمة للاحتفال لهما، لذلك فإنهما يحتفلان مع الأصدقاء، يرقصان ويغنيان ويجددان علاقتهما، بعيداً عن الروتين والتكرار.

فادية أكدت أنها تحب كل ما يقدمه لها جهاد من هدايا، وتذكرت إحدى الهدايا الجميلة وهي سلة ورد رائعة فيها شتلة لوردة "اليوغا"، وقد زرعتها في أصيص، وأسكنتها أحد أركان المنزل، كما أوضحت أنها تبذل الكثير من الجهد لاختيار هدية لجهاد الذي لا يحب الهدايا بشكل كبير، بينما تحب هي عنصر المفاجأة كثيراً، ولهذا فهي تختار الأشياء المرحة والمضحكة لتقدمها له في كل مناسبة، كما تذكرت أنها قدمت له في أحد المرات ساعة جميلة، أحبها كثيراً.

الأمر نفسه اعترف به جهاد، مشيراً إلى أن تلك الساعة كانت غريبة جداً، وقدمتها له فادية في لحظة جميلة وضمن ظرف رائع، ولهذا فإنها من أحب الهدايا على قلبه، وأضاف: «أي هدية تقدمها لي فادية تكون مميزة جداً، فيكفي أن يفكر المحب بمن يحبه لتكون الهدية أكثر من مميزة».

أما أحلى الهدايا التي قدمها جهاد لزوجته كانت سفرة إلى تايلند، ليقضيا معاً وقتاً جميلاً، وقد أحبتها فادية كثيراً.

الزوجان توجها بكلمات بسيطة لبعضهما عبر بوسطة. قال جهاد: «لا أصدق أنني وجدتك، وأعتبر أنني محظوظ جداً في حياتي لأن امرأة مثلك تستحق الحب». وقالت فادية: «في كل يوم أحبك أكثر. كل يوم أشعر بالطاقة التي تعطيني إياها، وبالحب الذي تملأ به حياتنا، ولا أستطيع أن أعيش من دونك»، وختمت بالقول: «أحب كل ما فيك. خصوصاً تجددك الدائم».

رنا شميس تتزوج من حب حياتها قريباً


رفضت الفنانة الشابة رنا شميس أن تربط حبها لخطيبها بيوم واحد، لكنها اختارت يوم 10 آذار/ مارس يوماً لتتويج حبهما، فقد التقيا في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات، وهما يتزوجان فيه هذا العام.

وفيما أكدت رنا أنها لا تحتفل أبداً بـ "عيد الحب" في 14 شباط/ فبراير، أكدت أنها تعيش كل أيامها بحجب، وتعبر عن ذلك يومياً وبشكل دائم دون تحديد يوم واحد، وهكذا فإن رنا تقدم الهدايا لخطيبها بشكل دائم ودون مناسبات، كما أنها تتلقى منه الهدايا بشكل دائم، لكنها أكدت أن «فادي هو أجمل هدية بالنسبة لي في هذا العيد، وفي كل الأعياد».

وأشارت رنا أنها تحاول أن تقدم هداياها بطريقة غريبة جداً وصادمة بالنسبة لخطيبها فادي، ولا يمكن أن يتوقعها، واستذكرت أنها أرسلت له في أحد المرات سلة تحوي مجموعة من ألعاب "Disney" التي يحبانها كثيراً.

كلمة رنا لفادي عبر بوسطة كانت مقتضبة جداً، ومعبرة في نفس الوقت: «الله يخليلي إياك».

ميسون أبو أسعد تحتفل بعيد الحب لأول مرة


احتفلت الفنانة الشابة ميسون أبو أسعد للمرة الأولى بعيد الحب مع أصدقائها هذا العام، وأكدت أنها كانت سعيدة جداً بهذا الاحتفال الذي عبر عن المحبة لكل أصدقائها، وليس مقتصراً فقط على الحب بين رجل وأنثى.

كما أكدت ميسون أنها تلقت هذا العام هدية جميلة جداً، وهي عبارة عن كيس يحتوي مجموعة من التذكارات العديدة، ومنها CD فيه مفاجأة لها، لكنه لم يتسنّ لها الوقت لتشاهده بعد.

وفيما اعتبرت ميسون أنها وجدت الاحتفال بهذا العيد جميلاً جداً، ورأت أن فكرة الهدايا جميلة رغم أنها غير مرسخة عندها على المستوى الشخصي، إلا أنها انتقدت بعض مظاهر المبالغة التي نراها في المحلات والأسواق التي تكتسي باللون الأحمر فقط، وكأن هذا اللون وحده هو لون المحبة، فيما المحبة هي بكل ألوان الطيف.

في الختام، ومن أسرة بوسطة إلى كل متابعيها، كلمة صغيرة:

الحب.. المحبة.. هي شعار "عيد الحب"، الذي نتمنى من كل قلبنا أن يعم كل أيام حياتكم..