كيم لونجينوتو ضيفة الدورة الرابعة من أيام سينما الواقع DOX BOX 2011

خاص بوسطة - علي وجيه

تحلّ السينمائية البريطانية الشهيرة كيم لونجينوتو ضيفةً على الدورة الرابعة من "أيام سينما الواقع" – مهرجان السينما التسجيلية في سورية Dox Box 2010، والتي تُقام في الفترة ما بين 2 – 10 آذار/ مارس المقبل في كل من دمشق وحمص وطرطوس.

وذكر بيان صحفي صادر عن إدارة المهرجان أنّ لونجينوتو التي تزور سورية للمرة الأولى "ستعرض فيها أربعة من أفلامها الأحدث، وتقوم بمناقشة تجربتها مع الجمهور، كما ستشرف على لقاء تخصصي للمشاركين في مخيم التدريب بالإضافة لتقديم الاستشارات الفردية للمشاريع التسجيلية المشاركة".

المهرجان المستقل درج على استضافة تسجيليين معروفين من جميع أنحاء العالم، منهم الأمريكيان د.ا. بينيبيكر وكريس هيغدس والتشيلي باتريسيو غوسمان في الدورة الثالثة 2010.

يُذكَر أنّ "أيام سينما الواقع" تظاهرة سينمائية دولية تختصّ بالسينما التسجيلية تقام سنوياً في كل من دمشق وحمص وطرطوس، وفي مدينة رابعة ابتداءً من 2011.  تنظمها شركة "بروآكشن" فيلم السورية برعاية المؤسسة العامة للسينما، وبالتعاون مع العديد من الجهات المختصة، كنشاط لا ربحي هدفه التعريف بالسينما التسجيلية وتشجيع المواهب السورية والعربية عموماً ولتوفير فرص تدريب مهنية مبتدئة ومتقدمة وتقديم السينمائيين والجيل الشاب وأعمالهم للسوق الدولية. أطلقت الدورة الأولى من أيام سينما الواقع DOX BOX في إطار نشاطات دمشق عاصمة الثقافة العربية أوائل ٢٠٠٨.

نبذة عن كيم لونجينوتو (حسب البيان الصحفي الصادر عن إدارة المهرجان):

كيم لونجينوتو سينمائية تسجيلية مرموقة، يُشار إليها كواحدة م

ن أشهر السينمائيين اليوم. اشتهرت بأفلام ذات لغة سينمائية رصينة غالباً ما قاربت واقع المرأة والقاصرين في مجتمعات مختلفة حول العالم.

حصلت جميع افلام لونجينوتو دون استثناء على تقدير دولي كبير، ونالت عشرات الجوائز في مهرجانات دولية عديدة. في سيرتها المهنية ما يناهز 20 فيلماً. فيلمها الأخير "الساري الوردي" نال عدّة جوائز منها جائزة اللؤلؤة السوداء في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي (2010) وجائزة آمنستي (منظمة العفو الدولي) في مهرجان كوبنهاغن للفيلم التسجيلي (2010) وغيرها.

درست لونجينوتو، وهي من مواليد لندن 1952، فن التصوير والإخراج في المدرسة الوطنية للفيلم والتلفزيون في بريطانيا، حيث قامت بإخراج وتصوير فيلمها الأول "كبرياء المكان"، وهو نظرة ناقدة على المدرسة الداخلية التي ارتادتها في طفولتها. عرض "كبرياء المكان" في مهرجان لندن السينمائي.

خلال مهنتها، عملت بالعديد من الأفلام والسلاسل الوثائقية لصالح قناتي BBC والقناة الرابعة، وفي عام 1986 قامت بتأسيس شركة إنتاج بالشراكة مع كلير هانت. ومعاً عملتا على عدّة أفلام من ضمنها: "أن تأكل الكيمونو" حول المؤدية والناشطة النسوية اليابانية (هاناياغي غينشو) التي أثارت الكثير من الجدل في بلدها، و"وجوه مستترة" الذي حظي بنجاح دولي واسع، وهو نتيجة تعاون مع وحول النساء في مصر، وكذلك "زوجة طوكيو الصالحة" الذي تناول تعاطي المجتمع الياباني مع الحب والنساء والزواج.

على خلفية نشأتها الصعبة، وربما يمكن وصفها بالمريرة، تركز جميع أفلام كيم على مسائل إنسانية إشكالية لكن بلغة سينمائية رقيقة ومتفهمة.

اليوم تعيش لونجينوتو في لندن حيث تعمل و تدرّس الإخراج في المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون، ونادراً ما تنجح المهرجانات بإقناعها بالمشاركة أو السفر.

مختارات من أفلامها:

-         "الساري الوردي" (2010) - يعرض خلال المهرجان: جائزة اللؤلؤة السوداء في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي (2010) وجائزة آمنستي (منظمة العفو الدولي) في مهرجان كوبنهاغن للفيلم التسجيلي (2010) وغيرها.

-         "العمات القاسيات" (2008) - يعرض خلال المهرجان: جائزة لجنة تحكيم سينما العالم في مهرجان ساندانس.

-         "ضمني، أفلتني" (2007) - يعرض خلال المهرجان: جائزة التحكيم الخاصة مهرجان أمستردام الدولي.

-         "أخوات بالقانون" (2005) - يعرض خلال المهرجان: جائزة الأدب والمقالة في مهرجان كان الدولي.

-         "اليوم الذي لا أنساه" (2002): جائزة آمنستي - ديون في مهرجان أمستردام الدولي وأفضل فيلم بريطاني في مهرجان هوت دوك.

-       "طلاق على الطريقة الإيرانية: (1998) - جائزة بافتا

-         "صبيان شينجوكو" (1995): جائزة التميز في مهرجان سان فرانسيسكو.

-         "فتيات الحلم" (1994): جائزة أفضل فيلم في مهرجان كريتي لأفلام المرأة.