2012/07/04

لو.. جمانة مراد تتعرض للضرب من تركي اليوسف
لو.. جمانة مراد تتعرض للضرب من تركي اليوسف

خاص بوسطة – يارا صالح


عانت الفنانة السورية جمانة مراد من ضرب زوجها الفنان السعودي تركي اليوسف المتكرر لها، خلال علاقة زوجية مختلة الموازين، لناحية العوز المادي لأهل جمانة، وإخفاء الأمر عن أهل تركي، ولناحية غربة الزوجين في لندن.

وخلال أحداث حلقة برنامج "لو" من تقديم الفنانة اليمنية أروى التي عرضت يوم الاثنين 18 نيسان/ إبريل على شاشة MBC1، تنتحل جمانة شخصية يُمنى، بينما يمثل تركي شخصية عادل، وهما زوجان شابان، يعانيان كثيراً في علاقتهما، ويمران خلال الحلقة بالعديد من الامتحانات التي تضطرهما لاتخاذ مواقف مصيرية في علاقتهما، إلى أن ينتهي بهما الأمر إلى نسيان الماضي المرير والبدء من جديد في علاقتهما.

وخلال الحلقة، وبعيداً عن القصة الخيالية، أكدت جمانة أنها قبلت تجسيد شخصية أم لأولاد شباب في مسلسل "مطلوب رجال" لأنها ممثلة، ومن واجبها أن تقدم جميع الأدوار، مشيرة إلى أنها تحدثت المصرية لأن الشخصية تقتضي ذلك، وليس لأنها لا تريد أن تمثل باللهجة السورية كما قالت بعض وسائل الإعلام في معرض الهجوم عليها.

كما أشادت جمانة بالشخصية التي لعبتها زميلتها الفنانة كندة علوش في المسلسل، وطلبت من الجمهور أن يفرق بين الشخصية في المسلسل وشخصية الفنان الحقيقية، مؤكدة أنها لا تشعر بالغيرة من نجاح أي زميلة لها، لأن النجاح هو شيء نابع من جهد الإنسان، «وطالما أن جمهوري يحبني، فأنا لا أشعر بالخوف».

وأكدت جمانة أن هدفها من كل أعمالها التي تقدمها هو التجديد، والتنويع، بغض النظر عن عدد الأعمال التي تقدمها.

من ناحية أخرى، تحدثت جمانة عن مشكلتها القضائية مع إحدى المذيعات المصريات، وقالت: «المشكلة تعود إلى أكثر من أربع سنوات، وقتها جاءت المذيعة غلى موقع تصوير أحد الأعمال وطلبت مني تصريحاً، فرفضت، لكنها اصرت، وعندما تمسكت بموقفي، خرجت غاضبة ورفعت دعوى أمام القضاء المصري، تتهمني فيها بالقذف والذم، ولكنني لم أرد أبداً، لأن الأمر غير صحيح، والجميع يعرف بهذا الأمر».

بدوره، أكد الفنان تركي اليوسف أن عدم تطرق الدراما الخليجية بشكل عام إلى الشخصيات التاريخية، وخصوصاً السياسية منها يعود إلى عدم قبول المجتمع وعدم السماح بذلك من قبل السلطات، وأضاف: «حتى على مستوى الشخصيات الفنية، قوبلنا بالعديد من الاعتراضات، فكيف بالسياسية منها»، كاشفاً عن أن هناك مشروعاً لتقديم عمل عن حياة الراحل طلال المداح، لكن العمل ليس إلا مشروع فقط، حتى الآن.