2012/07/04

ليلي علوي: لا أؤيد محاكمة مبارك لأنَّه تخطى الثمانين عامًا
ليلي علوي: لا أؤيد محاكمة مبارك لأنَّه تخطى الثمانين عامًا


بوسطة – مواقع وصحف عربية

في أوَّل ظهور إعلامي لها منذ الثورة، عبَّرت الفنانة، ليلى علوي، عن رأيها في محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، كما تحدَّثت عن علاقتها بزوجة نجله جمال، مؤكِّدةً أنَّها لا تزال تطمئن عليها.

قالت الفنانة المصرية، ليلى علوي، انها لا تؤيد محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، لأنه تخطى سن الثمانين، مشيرة الى ان ما تعرفه في دينها ان من تخطى هذا العمر لا يحاكم.

وأوضحت في أول ظهور تليفزيوني لها منذ الثورة المصرية، خلال لقائها مع الإعلامية، لميس الحديدي، في برنامج “نصف الحقيقة” انها لا تزال على صلة بالسيدة خديجة الجمال زوجة جمال النجل الأصغر للرئيس السابق، وتسأل عنها وتلتقي بها، بسبب صلة النسب بينهم إذ تعتبر خديجة ابنة شقيق زوجها منصور الجمال.

وأكدت انها تفخر بزوجها، وان زواجهما تم بمباركة العائلتين ومن دون اي اعتراض، كما ذكرت عدة صحف بعد الثورة، لافتة الى ان لقائها بالسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق تم بصفتها كفنانة أكثر من مرة قبل الثورة.

وعن سبب التزامها الصمت أثناء الثورة قالت انها شعرت انها لابد ان تصمت حتى تفهم ما يدور حولها، فضلا عن اعتقادها بأن حدثيها لن يفيد لأن الجميع تكلم ولا يزال يتكلم، مشيرة الى انها تعاطفت مع الرئيس السابق بعد خطابه العاطفي الثاني، والذي وعد فيه بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة هو او نجله، وتسليم السلطة عن طريق انتخابات نزيهة، لافتة الى انها كانت ترى ان هذا الأمر هو الأنسب للخروج بالبلاد الى بر الأمان.

وأوضحت ان هناك العديد من المسؤولين عن الفساد من بينهم الرئيس السابق، وان هناك الكثير من الاشياء التي لازالنا بحاجة الى فهمها، من بينها كيف تم فتح السجون، مشيرة الى ان الأمر في الوقت نفسه لا يعني ان نقضي عامًا من عمر البلاد في المحاكمات فقط، لكن لابد ان يكون هناك رؤية للانتقال نحو الديمقراطية الحقيقية.

وشددت على انها لا تزال كما هي ليلى علوي لم تتغير قبل او بعد الثورة، رافضة الحديث عن الحالة النفسية لوالدة خديجة زوجة جمال مبارك لأنه امرا ليس من حقها الحديث فيه.ونوهت الى ان الإنسان لابد ان يكون قريبا من الناس ويشعر بهم وليس قريبا من السلطة.

وعن مسلسلها الجديد “الشوارع الخلفية” مع الفنان جمال سليمان، قالت ليلى ان العمل جاء إليها بالمصادفة إذ لم يكن مدرجا على أجندة نشاطتها الفنية في عام 2011 حيث كانت تعتزم في البداية تقديم مسلسل “روز اليوسف”، لكنها اعتذرت عنه لعدم الانتهاء من كتابته وعدم وجود مخرج للعمل، ثم استقرت على الفكرة مع الدكتور محمد رفعت وبدأ التحضير لها، إلا أن الثورة اوقفت المشروع الذي كان سيخرجه المخرج سميح النقاش ليتم عرض “الشوارع الخلفية” عليها.

وأشارت الى انه على الرغم من البدء للتحضير للعمل في وقت متأخر بسبب الظروف السياسية، إلا أنها أخذت وقتا في قراءته حتى تبدي موافقته عليه، لافتة الى ان العمل كان مخططا له من قبل السيناريست الدكتور مدحت العدل والفنان جمال سليمان منذ فترة.