2012/07/04

مايلي سايرس تدخل عالم فضائح المراهقين
مايلي سايرس تدخل عالم فضائح المراهقين

بوسطة - مواقع عالمية

تودع المغنية والممثلة مايلي سايرس شخصية هانا مونتانا، ومعها طفولتها، لتنطلق إلى عالم هوليوود، بعدما تحولت إلى "أيقونة" لدى المراهقين.

ووفق صحيفة "شيكاغو سن تايمز" الأحد 16 كانون الثاني/ يناير 2011م، فإن الحلقة الأخيرة لمسلسل هانا مونتانا ستعرض اليوم على قنوات ديزني.

كما تضطر هانا إلى اتخاذ قرار يحدد مصير حياتها، فإما أن تفي بوعدها لصديقتها الحميمة ليلي، بأن ترتادا الجامعة سوياً، أو تشارك في بطولة فيلم مع الممثل توم كروز والمخرج ستيفن سبيلبرغ.

وبعد نحو 5 سنوات من النجاح الساحق، الذي حققه المسلسل في أوساط الشباب والشابات، تنطلق مايلي سايرس إلى عالم الفن بعيداً عن تجسيد شخصية هانا مونتانا، التي تمحورت حول فتاة مراهقة تعيش حياتين مختلفتين بين تلميذة ومغنية ناجحة أخفت حقيقتها عن جمهورها وأهلها وأصدقائها.

وبينما كانت هانا تكبر على الشاشة، كانت مايلي بدورها تنضج على طريقتها الخاصة خلف الكاميرا، على الرغم أن البعض يعتبر أن تصرفاتها كانت بمثابة فضائح خارجة عن السيطرة، إلا أن البعض الآخر يدافع عنها بالقول: «إنها معتدلة مقارنة بالنجوم المراهقين، الذين مروا على الذاكرة الفنية، وتخبّطوا بالمخدرات والكحول أمثال بريتني سبيرز وليندسي لوهان وغيرهما الكثير».

وكان اسم سايرس قد تصدر الصحف في أكثر من مناسبة، إذ تم تصويرها عارية الصدر على غلاف مجلة "فانتي فير"، كما نشرت لها صور رفقة شاب يكبرها بسنين، وأصدرت "فيديو كليبات" ذات طبيعة مثيرة تخالف عمرها وجمهورها، الذي اعتاد على صورتها البريئة.