2012/07/04

متفائلون... ولكن
متفائلون... ولكن

خاص بوسطة – أحمد الشيتي التقت بوسطة بالإعلامي الكبير غسان بن جدو الذي أتى كضيف على أوبريت "يا قدس"، وأخبرنا: "كان من المفترض أن يقام الأوبريت في العرض الختامي لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية بين نابلس ودمشق, لكن ذلك لم يحصل إلا في نابلس, في حين أنه قرر أن يبث الحفل الختامي على الهواء مباشرة من دمشق". وأضاف بن جدو: "اليوم عندما يتم عمل فني وابداعي برعاية رسمية, ذلك يشجع الأدباء والمثقفين والشعراء على طرح مواضيع وطنية على غرار هذا الأوبريت الذي هو من اعتبارات رمزية نحتاجها, لكن السؤال, هل الاحتفالية ستحرر ارضنا المحتلة ... بالطبع لا, وهل سيحرر الشعر القدس... أيضاً لا, فنحن نريد أن نجمع السلاح مع الكلمة والفن والأدب ليحتضن جيل القدس, وهذا ما نبحث عنه". تابع بن جدو حديثه:" أعتقد أن الأوبريت هو عمل فني جميل عندما يعرض على الفضائيات ويحفظه الشعب العربي ليبقى من هذا التراث الذي يرتبط بالقدس". كما صرح الفنان التونسي لطفي بوشناق، المشارك في الأوبريت, بأنه كان وما زال مؤمناً بهذا القضية, مضيفاً:" أنا متطوع لهذه القضية بكل ما أملك بصوتي وجسدي وروحي, وهذا أقل تقدير أستطيع أن أقدمه للشعب الفلسطيني الشقيق, ونحن نحتاج إلى كل عمل ينبه الجيل الصاعد لهذه القضية التى بدأت تندثر". وأختتم بوشناق حديثه, بأن هذا الاوبريت سيحقق ما نطمح إليه على الصعيد العربي.