2012/07/04

منتج مملكة النمل يشيد بالتصوير في سورية
منتج مملكة النمل يشيد بالتصوير في سورية

  خاص بوسطة - يارا صالح أكد المنتج التونسي نجيب عياد، منتج فيلم "مملكة النمل" أن العمل في سورية له ميزات عديدة، وتسهيلات كبيرة تتجاوز جميع الدول العربية الأخرى بما فيها بلده تونس. وفي تصريحات خاصة لبوسطة، أكد عياد أن اختيار سورية لتصوير الفيلم يأتي لسببين رئيسيين أولها تشابه بيئتها مع بيئة فلسطين المحتلة، إضافة إلى التسهيلات الكبيرة للتصوير والخبرة الكبيرة للعاملين في هذا الوسط وخصوصاً في الأعمال الضخمة والتي تحتاج لمجهود كبير. عيد أشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير أكثر من 70% من العمل في سورية، وهي المشاهد الأصعب في الفيلم، ومنها مشاهد الانفجارات الضخمة والمعارك والشوارع المزدحمة، موضحاً أن كل ما بقي في تونس هو عبارة عن مشهد المغارة الذي يعتبر داخلياً، ولن يتضمن أكثر من ممثلين أو ثلاثة. وأكد المنتج التونسي أنه ورغم أن فريق العمل أخذ كل الوقت الذي يحتاجه في التصوير، لكن الصعوبات كانت موجودة، فالفيلم الذي بدأت فكرته بين عياد والمخرج شوقي الماجري قبل أن يكتب نصه بأربع سنوات هو عمل من المقرر له أن يُنجز بأسلوب تقني ممتاز، وصولاً إلى تحقيق العالمية، متوجهاً بالتحية إلى مدير الإنتاج صلاح طعمة الذي اعتبر أنه لولاه لما تم إنجاز الفيلم بهذه الجودة. كما أعرب عياد عن سعادته بأن يشارك في الفيلم الذي يحكي عن قضية العرب المركزية، وهي فلسطين، نجوم من مجموعة من الدول العربية من سورية وتونس والأردن وفلسطين، إضافة إلى فنيين من الدول العربية وبولندا. وعن موضوعة الفيلم أخبرنا عياد أن العمل لا يدخل في تفاصيل الوضع الفلسطيني الداخلي، ولا يفرق بين الضفة وغزة، لكنه يتحدث عن واقع فلسطيني يعاني منه جميع الفلسطينيين، ويقول في رسالة واضحة للعدو: «نحن كنا قبلك بكثير تحت الأرض وفي مساماتها ودهاليزها.. وسنبقى على هذه الأرض».