2012/07/04

خاص بوسطة- وسام كنعان كان مدهشاً أن يدلي وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا لموقع بوسطة الإلكتروني بتصريح فيقول: بأنه لا مقاطعة للمهرجان، وإن ذلك مجرد شائعات مغرضة، وأنه أينما يوجد النجاح يوجد له الأعداء. على الطرف المقابل بدت مقاطعة النجوم الذين أعلنوا مقاطعتهم للمهرجان واضحة، بل توجها هذه المرة بياناً وحراكاً ضد التظاهرة، عندما تواجد بعض المقاطعون في مقر المهرجان (فندق الشام) وهو منزل الضيوف في أوقات المهرجان ليستفيدوا من التواجد الإعلامي، ويروجوا عن أفكار تستحق أن يأخذ بها لتناقش، بغض النظر عن أن أصحابها هم أصحاب تاريخ فني ولهم وجهة نظر تختلف عن عامة الناس. هكذا وصل المهرجان لحفل ختامه الذي انتبه فيه مجمل الإعلاميين الذين يراقبون عن كثب منهم (أحمد كامل مراسل بي بي سي وديمة ناصيف مراسلة روسيا اليوم) وآخرون لاحظوا أن حفل الختام سمته الواضحة كانت مقاطعة الفنانيين السوريين له، هؤلاء الأخيرين سبق أن حضر منهم من حضر لحفلات الختام والافتتاح، لكن بعضهم عاد لسبب هو أنه لم يتبق مقاعد، لكن الأمر كان مختلفاً ليلة اختتام الدورة الحالية من المهرجان، إذ أن عدد كبير من الفنانين السوريين لم يكونوا حاضرين، رغم أن الكثير من مقاعد الصالة الرئيسية في دار الأوبرا التي احتضنت حفل الختام، كانت بلا أصحاب ولم يكن موظفي الدار ليجرؤوا على ممارسة ما اعتادوا أن يفعلوه في ختامات سابقة، عندما كانوا يحشرون من لا يملك بطاقة عند الباب، ويذهبون نحو تحقيق عالي المستوى مع بعض الصحفيين الراغبين بتغطية الحفل والذين لا يملكون بطاقة دخول، ليتأكدوا ما إذا كانوا صحفيين فعلا أم منتحلي صفة السلطة الرابعة. هذه المرة لم تر البطاقات  عند الباب على الإطلاق ودخل كل من يود الدخول وظلت الكثير من الأماكن شاغرة. أهي مقاطعة امتدت حتى إلى الفضوليين اللذين يحبون التواجد في أجواء المهرجانات أيا كان نوعها؟!!..