2012/07/04

من كواليس الملتقى ... نجيب نصير يفقد أعصابه
من كواليس الملتقى ... نجيب نصير يفقد أعصابه

خاص بوسطة من منا لم يعد يعرف (نجيب نصير) أحد أهم وأميز كتاب الدراما السورية والفائز بجائزة أدونيا الأخيرة كأفضل كاتب عن مسلسله (زمن العار) طبعاً ومعه الكاتب (حسن سامي يوسف) الذي يعتبره نصير أستاذا له ،إضافة لذلك فقد عرف عن صاحب (الانتظار) حسن إصغائه ودماثته وروحه المرحة واعترافه بالرأي الآخر دائماً، إنما كان للجلسة الحوارية التي أدراتها الكاتبة ريم حنا أول من أمس شكلاً مختلفاً في جزء من حضور كاتبنا السوري في ملتقى الدراما التلفزيونية الأول حيث كان الحديث لنجيب نصير حول الرقابة والحدود المسموح بها ، فعلى الرغم من تقارب بعض الآراء حول المطالبة برفع سقف الرقابة كان لأحد الحضور رأياً مختلفاً عندما وصف سلوك أية فتاة تفكر في زيارة صديق لها في منزله بأنه سلوك لا أخلاقي، وأن الدراما تروج له. هنا انتفض نصير  معترضاً على وصف سلوك تلك الفتاة بأنه لا أخلاقي طالما أنها بالغة عاقلة راشدة وتعرف ماذا تفعل، رافضاً أن يكون دور الدرامي ذاهباً نحو محاكمة السلوك وتنصيب نفسه قاضياً لكن الحديث كان يتسم بالحدية ونوع من التوتر الذي غيبه الفنان عباس النوري إذ كان بين الحضور عندما علق ممازحاً بقوله بأن نصير ربما يصبح مفتياً في الأعوام القادمة