2012/07/04

خاص بوسطة في أروقة المهرجان التقينا الممثل الشاب (خالد أبو النجا) وكما العادة شكرنا الله وحمدناه وصلينا له طويلا على نعمة مهرجان السينما، ثم حمدناه مجدداً على  صفة الدولية التي يتصف بها، بعدها عدنا وشكرناه على سمة السنوية التي حاز عليها منذ سنتين، ثم أثنينا الحمد لله على مقابلاتنا لنجوم مصر الشقيقة وجهاً لوجه من خلال مهرجاننا الوحيد الذي يجعلنا نلتقي بوجوه أطلنا الحلم بملاقاتها، ثم مسحنا وجهنا بالرحمن وتهافتنا على أبو نجا كي نجري معه دردشة خاصة بموقعنا، طبعاً لم يخذلنا النجم الوسيم، بل اعتذر بأسلوب دمث يشكر عليه، إذ قال سأعطيكم رقم هاتفي ونلتقي غداَ لأنني متعب اليوم. هززنا رؤوسنا بمنتهى الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره، وجلسنا نهار الغد الذي جاء بعد طول انتظار نتناوب على طلب الرقم الذي لم يكن ليجيب، ويبدو أنه لن يجيب أبداً، لأننا علمنا من إدارة المهرجان أن أبو النجا كان قد حجز سلفاً في صباح اليوم الذي يتلى ليلة عرض فيلمه (واحد صفر) وطار إلى القاهرة. إذاً أبو النجا وعدنا وخلع، والغائب عذره معه.