2012/07/04

ميسون ترد على فناني مصر: "تعالوا وعاينوا الواقع الحقيقي بعدها أصدروا بياناتكم"
ميسون ترد على فناني مصر: "تعالوا وعاينوا الواقع الحقيقي بعدها أصدروا بياناتكم"

خاص بوسطة – ديانا الهزيم


ردت الفنانة ميسون أبو أسعد، عبر بوسطة، على البيان الذي وقعت عليه مجموعة من الفنانين المصريين والذي طالبوا فيه فناني سورية بالوقوف مع الشعب السوري ضد "النظام الديكتاتوري"، حسب ما ذكر في البيان.

بدأت الفنانة ميسون حديثها مع بوسطة بتوجيهها العزاء لأهالي الشهداء جميعهم الذين سقطوا في سورية: «رحم الله دماء شهدائنا الغالية.. والحرية والسلام لسورية».

وفي حديثها أكدت ميسون: «أدعوكم يا زملائنا فناني مصر وإخواننا في العالم العربي أن تأتوا إلى سورية وتعايشوا الظروف الحالية وتشاهدوا الواقع على حقيقته لنرى إن كنتم ستبقون على موقفكم هذا، ومع احترامي لفكرة الثورة إلا أن الثورات تصاحب بحماس شديد، وهذا الحماس أحياناً قد يجرف كل ما حوله إن لم يوجه بطريقة صحيحة ويصاحب بوقفات تأمل وتفكير، في حين أن الوضع في سورية يحتاج لكثير من التأمل والتفكير خاصةً لمن هم في الخارج، لذا أؤكد دعوتنا لكم وأنا وغيري من الفنانين، ونحن، المواطنون السوريون، مستعدون تماماً لاستقبالكم في بلدنا وبيوتنا كي تعاينوا وتلامسوا الواقع الحقيقي».

وأضافت ميسون: «أنا من جهتي اتصلت بمجموعة من زملائي من الفنانين في مصر وقلت لهم إن عليهم متابعة الإعلام السوري إضافة إلى الإعلام الخارجي وليقارنوا ويستخلصوا بعض الحقيقة وليروا بأم أعينهم ويشاهدوا حجم ما يدبر».

كما وجهت ميسون حديثها لفناني مصر ممن وقعوا البيان: «لا أدري إن كان لديكم الوقت كي تتابعوا ما يجري من أحداث، وفي حال استطعتم فمن الممكن أن نستمع لآرائكم، لكن بشرط أن تبنوا أرائكم بهذه الطريقة دون الارتكاز على حقائق واقعية وتتوجهوا ببيان كهذا فاسمحوا لنا.. نتمنى أن تنشغلوا ببناء مصر ما بعد الثورة وتأخذوا وقتكم بإعمارها، وأدعوكم لقراءة بيان الفنانين السوريين الذين أصدروه مع بداية الأحداث في سورية والذي يطالب بالمطالب الشعبية نفسها، وأن توقنوا أن رئيسنا الأسد ليس حسني مبارك على الإطلاق، وفي حال اعترف الفنان بإيجابيات قائده فهذا لا يعني أنه فنان سلطوي ونحن لا نرضى أن يطلق على الدكتور بشار "المصلح الأول" لفظ ديكتاتور، وأنوه أن هنا العديد من الفنانين المصريين الذي التقيتهم قالوا لي "ربنا يبعت لينا ريس زي الريس بتاعكوم"، فهل يا ترى هؤلاء أيضاً خائنين لثورة مصر ببرأيكم؟؟ ندعوكم لبعض التأمل ورؤية الأمور والوقائع بشكل أوسع فرئيسنا الدكتور بشار الأسد بادر بالإصلاح منذ إسلامه للحكم ونحن كسوريين ندعم أهالي مصر وثورة مصر فمصر بلد عظيم وندعوكم للوقوف في وجه أي محاولة لسرقة هذه الثورة، أما نحن في سورية فجميعنا مع الإصلاح ومحاربة الفساد ومع حرية الرأي ومشروعية التظاهر السلمي ومع الإصلاحات السياسية التي بدأت في سورية ونتمنى أن تتم بنجاح».

نوهت الفنانة ميسون عبر بوسطة قائلة: " فلنتذكر معاً أن المتظاهرين في مصر بقيوا سلميين للحظة الأخيرة على الرغم من استفزاز النظام لهم تجاه العفن أما ما حصل في سورية من قبل بعض المتظاهرين وأشدد على كلمة بعضهم ، هم من بادروا بالعنف تجاه القوى الأمنية وقد شهدت سورية أيضاً حوادث مروعة ومفاجئة لضباط استهدفوا بالقتل ومنثم مثل بأجسادهم بطريقة وحشية وهذا الفعل انما يؤذي بالدرجة الأولى المتظاهرين المطالبين بالاصلاح لأن هذه الأفعال الوحشية قد أساءت الى مشروعية طلباتهم، وأنا هنا أشدد أنهم ليسوا المتظاهرين السلميين بل هم أناس مخربين ركبوا واستغلوا هذه المظاهرات  ليخلقوا حالة فوضى في سورية ومن هنا أدعوكم لتأتوا وتعاينو الوضع عن قرب وتتأكدوا بنفسكم"