ناصيف زيتون.. ضيف المدينة

  خاص بوسطة - يارا صالح حل الشاب السوري المتوج بلقب النسخة السابعة من برنامج "ستار أكاديمي" ناصيف زيتون ضيفاً على إذاعة المدينة FM، في أول إطلالة إعلامية له بعد فوزه باللقب مساء الجمعة 4 حزيران/ يونيو 2010، ثم عودته مساء السبت إلى سورية، والاحتفالات الجماهيرية الكبيرة التي أقيمت ابتهاجاً بفوزه. وتحدث ناصيف إلى الإعلامي باسل محرز عن تجربته مع "ستار أكاديمي"، مؤكداً أنه كان من الصعب عليه في البداية التأقلم مع وجود الكاميرات التي تسجل حركة الطلاب في كل لحظة، خصوصاً وأنه عفوي جداً، كما أنه انتقل من بيته مباشرة إلى الأكاديمية، دون وجود فترة وسطية، وأضاف «لكنك في النهاية تتأقلم معها، فمع مرور الوقت يصبح لديك ما هو أهم من اختبارات أسبوعية وتحضير للبرايم، وغير ذلك». أما عن لحظة إعلان النتيجة، واتضاح أنه هو الفائز باللقب، أكد زيتون أنه لم يسمع مقدّمة البرنامج (هيلدا) تعلن النبأ، بل إنه أحس في تلك اللحظة بصمت رهيب، وكان مستعداً لرفع يد الطالب محمد رمضان من الأردن، أو لتهنئة رحمة من العراق بالفوز، لكنه فوجئ بالجميع يتوجهون إليه، ليعانقوه ويهنئوه. واعترف ناصيف أنه فوجئ بالحب الجماهيري الكبير له، وخصوصاً في سورية، «فنحن كنا، ولمدة أربعة أشهر، نعيش في الأكاديمية المغلقة، وحتى لو خرجنا لفترة قصيرة، إلا أننا كنا نخرج في لبنان، البلد المضيف، لكن حب الناس فاجأني، وأتمنى لو أستطيع أن أرد لهم كل ما قاموا به لأجلي». كما أشار ناصيف، في اللقاء الذي بدأ في نحو الثامنة والثلث من مساء الأحد 6 حزيران/ يونيو، أن فوزه باللقب يحمله مسؤولية كبيرة، فالناس الذين صوتوا له من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، وليس فقط من سورية، يستحقون أن يكون صوته وأدائه، وخطواته القادمة على أعلى المستويات.